الأرقام القياسية وبديل السعيد وغياب أزارو وهزيمة القمة وراء خروج الأهلي من الكأس
ودَّع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي
الأهلي بطولة كأس مصر علي يد فريق الأسيوطي بهدف نظيف دون رد في مباراة دور الثمانية
للبطولة بعد عرض هزيل قدمه لاعبو الأهلي وجهازهم الفني من خارج الخطوط أمام فريق قدم
مستويات جيدة أشاد بها الجميع خلال الدوري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم مع مدربه
الطموح علي ماهر مدرب القلعة الحمراء السابق الذي أجاد في غلق المساحات والتضييق علي
مفاتيح لعب النادي الأهلي طوال اللقاء .
ولعبت الأرقام القياسية التي حققها الجهاز
الفني بقيادة المدرب حسام البدري مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نوعاً
من الثقة الزائدة لدي البدري ولاعبوه الذين دخلوا مباراة القمة أمام الزمالك بغرور
حسم اللقب المبكر والاعتياد علي هزيمة الأبيض تحت أي ظرف فضلاً عن الظروف السيئة التي
يمر بها الأبيض من مشاكل وأزمات إدارية وفنية لا حصر لها علي الإطلاق بعد تغيير 18
مدير فني خلال الفترة الماضية قبل قدوم خالد جلال مديراً فنياً .
الهزيمة من الزمالك في مباراة القمة
116 أثرت سلباً علي معنويات لاعبي النادي الأهلي حتي وصل مداها إلي لقاء الاسيوطي الذي
ظهر فيه لاعبو الأهلي متوترين وخارج تركيزهم وكذلك الجهاز الفني الذي وقف موقف المتفرج
للحالة المتردية للاعبين أمام ثبات لاعبي الأسيوطي الذين دخلوا المباراة عازمون علي
إحراج بطل الدوري واخراجه من بطولة كأس مصر وهزيمته للمرة الأولي في تاريخهم .
وجاء غياب المهاجم المغربي وليد أزارو هداف
الدوري المصري والنادي الأهلي نقطة ضعف قوية وكبيرة لم يستطع مروان محسن أو صلاح محسن
تعويضه علي الإطلاق ولتثبت الأيام بأن أزارو هو المهاجم الصريح الذي يصعب تعويضه داخل
النادي في حالة غيابه.
أما مستوي الثنائي جونيور أجاي ووليد سليمان
مع باقي لاعبي خط الوسط لم يعوضوا غياب عبدالله السعيد صانع الألعاب الدولي الذي رحل
عن الفريق إبان أزمته الأخيرة مع القلعة الحمراء عقب توقيعه للزمالك فلم يظهر صانع
الألعاب البديل للسعيد وظهر خط وسط وهجوم الأهلي ضعيفاً مهلهلاً أمام دفاع الزمالك
في مباراة القمة وكذلك في لقاء الكأس أمام الأسيوطي فغياب عبدالله السعيد أظهر عقم
لاعبي الأحمر في الوصول لشباك الفريق الأسيوطي خاصة وأن البدري لم يكلف نفسه بتجهيز
البديل الجاهز والكفء مكان السعيد خاصة في ظل وجود لاعبه الشاب أحمد حمدي .