المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

عقب تفجيرات "نيس".. نواب وسياسيون يؤكدون: لن تنال من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

الجمعة 15/يوليو/2016 - 03:15 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس، أثناء احتفال فرنسا بعيدها الوطني، وقيام أحد الأشخاص بعملية دهس هشوائي أدت إلى وفاة ما يقرب من 80 شخصاً وإصابة 100 آخرين، غضب الكثير من النواب والسياسيين في مصر، حيث أكد البعض أن هذا الحادث ضد كل أشكال الإنسانية، ويدل على معاداة تلك الجماعات الإرهابية لكل دول العالم، وأنها تقف في وجه أحلام الشعوب بالحصول على الأمن والحرية والسلام، مطالبين بضرورة الفصل بين تلك الحوادث والعرب والمسلمين، وضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
ضد الإنسانية
أدان الحزب الدستوري الاجتماعي الحر، الحادث الإرهابي الإجرامي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، الذي حصد أرواحًا بريئة، مقدمًا خالص عزائه لدولة فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.
وأعرب محمد تيسير مطر، القيادي بالحزب، عن عميق الحزن والآسي والمواساة لشعب فرنسا الصديق فى مصابه الأليم، واصفًا منفذ العمل الإرهابي بضد الإنسانية، مطالبًا بضرورة التحرك الدولي لمحاربة الفكر المتطرف الذي بات يحصد أرواحًا لا ذنب لها ويهدد الإنسانية فى جميع دول العالم.
علامة سوداء ضد أماني الأمن والسلام
أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحادث الإجرامي الذي أودى بحياة أكثر من 80 وأصاب 100 شخص، جراء عملية دهس عشوائي قام بها متعصب أعمى أثناء احتفالات فرنسا.
وعبر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، عن تعازيه وتعازي الشعب المصري للشعب الفرنسي وأسر الضحايا، مضيفًا أن الإرهاب الأسود بكل صوره يمثل علامة سوداء ضد أماني الشعوب في الأمن والسلام والحرية والعدالة، وأن موجات الإرهاب المدعومة من دول استعمارية وطائفية وجماعات تكفيرية جهادية تتصاعد، بما يؤكد أهمية بناء جبهة عالمية من شعوب العالم لهزيمة كل صور الإرهاب.
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب، إن وفدًا من الحزب سوف يتوجه لتقديم العزاء للسفارة الفرنسية، مشيرًا إلى ضرورة التأكيد على عدة قراءات لابد من التوقف أمامها لتعظيم قدرتنا على بناء عالم أفضل يحقق طموحات الشعوب، أولًا: يكشف الحادث عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على الضرب في دول عديدة من العالم، وإحداث اختراقات أمنية، سواء تعلق الأمر بفرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو دول أخرى عديدة، وهو ما يعنى أن جماعات الإرهاب قادرة على المناورة والاختراق وتجديد قواها و تهديد الحق في حرية الفكر والاعتقاد والحق فى الحياة.
وتابع: "ثانيا: إن مواجهة الإرهاب وهزيمته لا يمكن أن تتحقق في المجال الأمني وحده، ويلفت النظر فى الحادث الأخير أنه تم وحالة الطوارئ معلنة، وبعد هجمات باريس المتزامنة السابقة، كما يلفت النظر - وفقا لمصادر الشرطة الفرنسية - أن منفذ الهجوم الإجرامى لم يكن معروفا لأجهزة المخابرات والأمن الفرنسية، وهو مع حوادث إرهابية أخرى فى دول عديدة بينها مصر يكشف عن قدرة الإرهاب على تجديد قواه، وبناء احتياطي من عناصر لم يكن لها سجل أو نشاط ظاهر سابق".
ثالثًا: هذه الإشارات تفيد أن تجفيف ينابيع الإرهاب لا يتعلق بالمال والسلاح فقط، بل البيئة المنتجة له من الثقافة الطائفية والأفكار الوهابية الجهادية التكفيرية وفقه العنف والدم، وكذلك الجهل والفقر وكل أشكال التمييز، وهو ما يعنى أن العدل والحرية والمساواة والاستنارة تمثل أجنحة مهمة لتعظيم قدرتنا على هزيمة الإرهاب.
رابعًا: وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسى عن عزم فرنسا - ردا على الحادث - تشديد الضربات فى سوريا والعراق، يهم الحزب أن يوضح أن السياسات الأمريكية والغربية فى المنطقة العربية ساهمت في صعود موجات الإرهاب، وليس خافيا أن داعش وأخواتها في ليبيا وعدة دول قد نشأت فى ارتباطها بتدمير العراق وليبيا بقنابل الناتو والتحالف الدولي، وفي ظل تراجع الفكر القومى ورموزه، اتجهت جماعات رافضة إلى الفكر الدينى المشوه مستعينة بجماعات التكفير الجهادية، واعتبرت أن الحملة في جوهرها كانت حملة صليبية وليست استعمارية، وهو ما يكشف عنه استهداف "المسيحيين" وما أسموها بأنظمة الطاغوت التي وضعت في خانة أعداء الإسلام.
خامسًا: كما لعبت مخططات التقسيم والتفتيت على أسس مذهبية وبناء محاور وتكتلات على أسس طائفية وإذكاء الصراعات العرقية، التى انخرطت فيها اطراف إقليمية ودولية، دوراً خطيراً في عمليات تعبئة طائفية وعرقية، وتكشف تصريحات مسئولي الموساد الإسرائيلي عن هذا التوجه الذي شاركت فيه أجهزة المخابرات الغربية، وقد أثبتت التجربة دائما أن اللعب برسالات السماء واستخدامها لتحقيق منافع رخيصة على الأرض سرعان ما تحرق أصابع اللاعبين.
سادسًا: وتبعا لكل ذلك يأمل حزب التحالف الشعبي الاشتراك ألا تؤدي الإجراءات الفرنسية والأوروبية الاحترازية إلى موجة كراهية للمهاجرين من أصول عربية أو إسلامية، تخلط بين الإسلام والإرهاب وألا تضار حريات المواطنين بإجراءات انتقامية عشوائية.
الإرهاب أصبح سرطان العصر
أدان الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة "نيس" الفرنسية، وأودى بحياة عشرات الأبرياء أثناء الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا.
وأكد رئيس حزب المؤتمر، أن هذا الحادث يكشف أن الإرهاب أصبح سرطان العصر يضرب في كل مكان ولا يوجد أي بلد بعيدة عن مثل هذه العمليات، مضيفًا أن اختيار الاحتفال باليوم الوطنى وهو يوم الثورة الفرنسية التى فتحت الباب أمام الحقوق الفردية للبشر، يؤكد أن الإرهاب ضد الحريات والتقدم.

وطالب رئيس حزب المؤتمر، الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبى برفع الغطاء عن الدول والحكومات التي تمول الإرهاب وتدعم بكافه الوسائل وهي دول معروفة لدى أجهزة الاستخبارات الأوروبية.
لن تنال من التكاتف الدولي لمحاربة الإرهاب
أدان السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس بفرنسا، قائلا، "ذلك العمل الوحشي الذي هز العالم مساء أمس فى فرنسا، وغيره من تلك الأعمال، لن تنال من التكاتف الدولي لمحاربة الإرهاب".
ووجه "العرابى"، بضرورة ألا يعطي العالم أي فرصة لتنامي هذه الظاهرة البغيضة، مشددا على أنه يجب مراجعة استراتيجية المجتمع الدولي التي لم تنجح حتى الآن في الحد من تمدد الأنشطة الإرهابية.
وأشار "العرابى" إلى أن بعض الإجراءات تحمل فى طياتها مكافأة هذه الجماعات عندما تفرض دولة ما بعض الحظر على الدول التي تقف فى مقدمة المواجهة ضد هذه الظاهرة.
معاداة للإنسانية
أدانت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا أمس، الخميس، وراح ضحيته ما يزيد عن 80 شخصا وعشرات الجرحى والمصابين، والذي استهدف الأبرياء بأفعال غاشمة أن دلت فإنما تدل على المعادة الإنسانية بكافة أشكالها وصورها وترويع الأمنيين.
وأعربت عازر، عن خالص تعازيها ومواساتها لرئيس جمهورية فرنسا، ولأسر الضحايا الأبرياء، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل في هذا الحادث الإرهابي الغاشم الخسيس، مؤكدةً على وقوف وتضامن مصر بجانب فرنسا وكافة الجهود الدولية للتصدب للإرهاب والقضاء عليه بكافة صوره وأشكاله وكل من يسانده أو يدعمه.

وأكدت عازر، أن هذه الأحداث والعمليات الإرهابية البشعة لا تزيد المجتمع الدولي إلا قوة وصلابة فى مكافحة الارهاب والتصدي له وانتزاعه من جذوره والقضاء عليه، مؤكدةً أن مصر أول من عانت من الإرهاب ونادت وناشدت المجتمع الدولي سرعة التكاتف ضد الارهاب والقضاء عليه.
ضرورة تضافر الجهود الدولية
أعرب النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن خالص حزنه ومواساته للشعب الفرنسي في ضحايا الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع مساء أمس الخميس، فى مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأكد الخولي، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، فى ظل تمدد إرهابي ينظر بالخطر الشديد على السلم والأمن الدولي، ودعا إلى بحث إمكانية التركيز على التعاون الأورومتوسطى فى مواجهة الإرهاب، ووضع خطة مواجهة شاملة لا تعرف أي استثناءات مردها الاستفادة السياسية من فوضى الإرهاب فى بعض الدول.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads