شكري يناقش أزمة جوبا مع وزير خارجية جنوب السودان ومبعوث الرئيس سالفا كير
الجمعة 15/يوليو/2016 - 03:24 م
عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، اجتماعًا في العاصمة الرواندية كيجالي، مع كل من دينج الور وزير خارجية جنوب السودان ونيال دينج مبعوث الرئيس سالفا كير إلى القمة الإفريقية، تناول تطورات الأزمة في جنوب السودان وكيفية المساعدة في حلها.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن شكري استمع إلى شرح تفصيلي من المسئولين في حكومة جنوب السودان لأسباب اندلاع الأزمة الأخيرة والأوضاع السياسية والأمنية الحالية في جنوب السودان، وأجرى نقاشًا مطولاً حول كيفية تجاوز تلك الأزمة في أقرب وقت.
وأكد شكري - خلال اللقاء - على أن مصر تتابع بقلق شديد تداعيات الأزمة، لاسيما وأن جهدًا كبيرًا قد بذل خلال الأشهر الأخيرة لضمان توصل كل من الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار إلى اتفاق سلام أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، الأمر الذي إذا استمرت الأزمة الحالية معه سوف تقضى على فرص السلام وتشكل تهديدًا خطيرًا على الاتفاق الموقع بين الطرفين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن ممثلي حكومة جنوب السودان حرصا على إجراء تلك المشاورات مع الوزير شكري على ضوء عضوية مصر في مجلس الأمن، والمناقشات الجارية حاليا بشأن مقترح تعديل ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان لتكون أكثر قدرة على توفير الحماية وفرض الاستقرار بناءً على المقترح المقدم من تجمع الإيجاد.
وقد أكد شكري لوزير خارجية جنوب السودان على أن مصر سوف تظل دائما داعمة لاستقرار جنوب السودان وسلامته وسلامة شعب جنوب السودان، وأن موقفها سوف يظل دائما على الحياد ولمصلحة الشعب الجنوب سوداني بالأساس، وإنها مستعدة لتقديم أي عون ومساعدة تطلب منها في هذا الشأن.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن شكري استمع إلى شرح تفصيلي من المسئولين في حكومة جنوب السودان لأسباب اندلاع الأزمة الأخيرة والأوضاع السياسية والأمنية الحالية في جنوب السودان، وأجرى نقاشًا مطولاً حول كيفية تجاوز تلك الأزمة في أقرب وقت.
وأكد شكري - خلال اللقاء - على أن مصر تتابع بقلق شديد تداعيات الأزمة، لاسيما وأن جهدًا كبيرًا قد بذل خلال الأشهر الأخيرة لضمان توصل كل من الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار إلى اتفاق سلام أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، الأمر الذي إذا استمرت الأزمة الحالية معه سوف تقضى على فرص السلام وتشكل تهديدًا خطيرًا على الاتفاق الموقع بين الطرفين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن ممثلي حكومة جنوب السودان حرصا على إجراء تلك المشاورات مع الوزير شكري على ضوء عضوية مصر في مجلس الأمن، والمناقشات الجارية حاليا بشأن مقترح تعديل ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان لتكون أكثر قدرة على توفير الحماية وفرض الاستقرار بناءً على المقترح المقدم من تجمع الإيجاد.
وقد أكد شكري لوزير خارجية جنوب السودان على أن مصر سوف تظل دائما داعمة لاستقرار جنوب السودان وسلامته وسلامة شعب جنوب السودان، وأن موقفها سوف يظل دائما على الحياد ولمصلحة الشعب الجنوب سوداني بالأساس، وإنها مستعدة لتقديم أي عون ومساعدة تطلب منها في هذا الشأن.