داعية سلفي: "الأوقاف" تتعامل مع قضية تجديد الخطاب الديني بسطحية
الجمعة 15/يوليو/2016 - 03:31 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
انتقد الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إلقاء خطبة الجمعة مكتوبة، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف تتعامل مع قضية تجديد الخطاب الديني بسطحية، على حد وصفه.
وقال عبد الحميد، في بيان له اليوم الجمعة،إن خطة الأوقاف هي الخطبة المكتوبة منعًا للتطرف، مع أن التكفيريين لم ينحرف فكرهم عن طريق سماع الخطب، بل عن طريق الجلسات الخاصة مع المتشددين الجهلة في أوكارهم، وربما الكثير على مجموعات "فيس بوك" السرية حيث يبثونهم الأفكار الضالة، ويشحنونهم للتكفير والتفجير وإيقاع الأذى بالشعب ومؤسسات الدولة والمرافق العامة.
وأضاف:"خطة الأزهر تعديل مناهج المعاهد الأزهرية منعًا للتطرف، مع أن مناهج الأزهر جليلة وقد خرَّجت أجيالا من العظماء، وهي لا تُخرج تكفيريين متطرفين" مضيفا أنه على الأوقاف والأزهر عمل دورات ومناظرات لتفنيد شُبهات المتطرفين، فالفكر يُقاوم بالفكر، ودور الأزهر هو الإرشاد ودعوة الناس للإسلام الصحيح، وعليه أن يُناقش ويُحاور ويُقنع التكفيريين بخطئهم وخطيئتهم، ويُمكن عمل زيارات للسجن لإقناع المتشددين المحبوسين بالإقلاع عن غيهم وغوايتهم.
وقال عبد الحميد، في بيان له اليوم الجمعة،إن خطة الأوقاف هي الخطبة المكتوبة منعًا للتطرف، مع أن التكفيريين لم ينحرف فكرهم عن طريق سماع الخطب، بل عن طريق الجلسات الخاصة مع المتشددين الجهلة في أوكارهم، وربما الكثير على مجموعات "فيس بوك" السرية حيث يبثونهم الأفكار الضالة، ويشحنونهم للتكفير والتفجير وإيقاع الأذى بالشعب ومؤسسات الدولة والمرافق العامة.
وأضاف:"خطة الأزهر تعديل مناهج المعاهد الأزهرية منعًا للتطرف، مع أن مناهج الأزهر جليلة وقد خرَّجت أجيالا من العظماء، وهي لا تُخرج تكفيريين متطرفين" مضيفا أنه على الأوقاف والأزهر عمل دورات ومناظرات لتفنيد شُبهات المتطرفين، فالفكر يُقاوم بالفكر، ودور الأزهر هو الإرشاد ودعوة الناس للإسلام الصحيح، وعليه أن يُناقش ويُحاور ويُقنع التكفيريين بخطئهم وخطيئتهم، ويُمكن عمل زيارات للسجن لإقناع المتشددين المحبوسين بالإقلاع عن غيهم وغوايتهم.