الغضب والترقب مصير16 ألف عامل مصري مفصول
الجمعة 15/يوليو/2016 - 03:33 م
قال عاطف عبد المندي أحد العمال المفصولين إن العمال يتقدمون بشكوي ورساله مفتوحة من خارج مجلس الشعب إلى أعضاؤه المنتخبين ، وذلك ردا على التجاهل المعتمد من وزير القوي العامله محمد سعفان لحقوق العمال المفصولين حيث أن الوزير لم يمد يد العون للعمال المفصولين كسابقة منذ يونيه 2013 ولم يتجه للبحث في حل مشاكلهم ويتجاوز هذه ألازمه التي يمرون بها.
وأضاف مندى ان العمال بلا أجور أو حوافز أو علاوات ،وهناك شركات مغلقة ومتوقفة عن العمل تماما والآلاف من العمال المفصولين حيث ينظر العامل المفصول إلى طفله الذي لم يبلغ من العمر 3 سنوات وهو يتعلم المشي وإلى جانبه شقيقه الثاني يذهب إلى المدرسة الإبتدائية التي تحتاج إلى قدر كبير من المصروفات وهو لا يخاف سوي أن ياتي يوم يضطر فيه لإخراج ابنه او ابنته من التعليم بسبب قلة المصاريف.
وعبر مندى عن مأساة وخيبة الأمل أتى يشعر بها العمال المفصولين لأنهم فقدوا مصدر رزقهم .ولأن عقودهم محددة المدة طبقا لقانون العمل السيئ الذي شرعه رجال الأعمال في العصر البائد الماضى .
أما الباقي من أصحاب العقود غير المحددة المدة فقد أجبروا على القيام بأجازات غير مدفوعة الأجر فبعد أن يقضى العامل أكثر من12 سنة في خدمة شركته، يستغنى عنه صاحب العمل في ثوانٍ بورقة صغيرة استمارة 6، حتى ذوي الإعاقة الخاصه أيضًا لم ينجوا من قرارت الفصل التي طالت العمال ولم يشعر ولم يتحرك مسؤول من وزارة القوى العاملة للتواصل مع عشرات الآلاف من العاملين وأسرهم ولم يسأل نفسه سؤالا . من أين يعيش هؤلاء وأسرهم وكيف يوفون بمتطلبات أسرهم الضرورية ؟ فى ظل أوضاع معيشية صعبة للغاية تمر بها البلاد هذه الأيام.
ويطالب العمال المفصولين أعضاء مجلس النواب بمخاطبة جميع المسؤولين بدءا بالسيد رئيس الجمهورية،ومجلس الوزراء ، وزير القوى العاملة والهجرة القيام بمسؤولياتهم ، لان الامان والاستقرار الاجتماعي لعمال مصر ل 16 ألف عامل مفصول . مسألة أمن قومى من الدرجة الأولى ، ويطالبوا وزير القوى العاملة والهجرة وجميع قيادات الوزارة ، التحرك وعلى وجه السرعة بتوفير الحماية الاجتماعية للعمال وأسرهم وأن لايتم الاستغناء عن أى عامل وأن يصرف له دخل شهرى يساعدهم على الحياة الكريمة .
وأضاف مندى ان العمال بلا أجور أو حوافز أو علاوات ،وهناك شركات مغلقة ومتوقفة عن العمل تماما والآلاف من العمال المفصولين حيث ينظر العامل المفصول إلى طفله الذي لم يبلغ من العمر 3 سنوات وهو يتعلم المشي وإلى جانبه شقيقه الثاني يذهب إلى المدرسة الإبتدائية التي تحتاج إلى قدر كبير من المصروفات وهو لا يخاف سوي أن ياتي يوم يضطر فيه لإخراج ابنه او ابنته من التعليم بسبب قلة المصاريف.
وعبر مندى عن مأساة وخيبة الأمل أتى يشعر بها العمال المفصولين لأنهم فقدوا مصدر رزقهم .ولأن عقودهم محددة المدة طبقا لقانون العمل السيئ الذي شرعه رجال الأعمال في العصر البائد الماضى .
أما الباقي من أصحاب العقود غير المحددة المدة فقد أجبروا على القيام بأجازات غير مدفوعة الأجر فبعد أن يقضى العامل أكثر من12 سنة في خدمة شركته، يستغنى عنه صاحب العمل في ثوانٍ بورقة صغيرة استمارة 6، حتى ذوي الإعاقة الخاصه أيضًا لم ينجوا من قرارت الفصل التي طالت العمال ولم يشعر ولم يتحرك مسؤول من وزارة القوى العاملة للتواصل مع عشرات الآلاف من العاملين وأسرهم ولم يسأل نفسه سؤالا . من أين يعيش هؤلاء وأسرهم وكيف يوفون بمتطلبات أسرهم الضرورية ؟ فى ظل أوضاع معيشية صعبة للغاية تمر بها البلاد هذه الأيام.
ويطالب العمال المفصولين أعضاء مجلس النواب بمخاطبة جميع المسؤولين بدءا بالسيد رئيس الجمهورية،ومجلس الوزراء ، وزير القوى العاملة والهجرة القيام بمسؤولياتهم ، لان الامان والاستقرار الاجتماعي لعمال مصر ل 16 ألف عامل مفصول . مسألة أمن قومى من الدرجة الأولى ، ويطالبوا وزير القوى العاملة والهجرة وجميع قيادات الوزارة ، التحرك وعلى وجه السرعة بتوفير الحماية الاجتماعية للعمال وأسرهم وأن لايتم الاستغناء عن أى عامل وأن يصرف له دخل شهرى يساعدهم على الحياة الكريمة .