"دراسة": كويكب اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عام قتل الديناصورات
الجمعة 15/يوليو/2016 - 03:40 م
قال علماء في توهوكو اليابانية إن كويكبا اصطدم بالأرض قبل 66 مليون سنة ما أدى إلى اشتعالها وانتشار الحرائق والغبار والدخان في جميع أنحاء الكوكب، وهو ما أدى إلى حدوث تغير جذري ومفاجئ في مناخ الكرة الأرضية وقتل الديناصورات بعد احتجاب أشعة الشمس لمدة خمس سنوات على الأقل وتحول الغابات إلى صحاري جرداء.
ورجحت الدراسة أن يكون حجم الكويكب ما بين خمسة إلى ستة أميال وتسبب في انفجار بقوة أكثر من مليار قنبلة نووية، وأحدث انفجارات بركانية وزلازل وموجات من المد والجزر.
وقالت الدراسة التي نشرتها الجامعة إن اصطدام الكويكب الضخم بالأرض وقع في منطقة المكسيك الحالية وأدى إلى انتشار سحابة ضخمة من غاز الكبريت السام، مع الدخان واللهب الناتج عن احتراق النفط الخام بسبب الاصطدام العنيف الذي أدى إلى حدوث أمطار حمضية قتلت مئات الأنواع من الحيوانات والأشجار والنباتات.
وأشار المشرف على الدراسة الدكتور"كونيو كايهو"، إلى أن الكويكب الضخم ضرب منطقة نفطية وأطلق جحيما من النيران والدخان والغبار الذي انتشر في غلاف الكرة الأرضية وحجب أشعة الشمس عنها لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام واستغرق الأمر أكثر من عشر سنوات حتى عاد الغلاف الجوي للأرض إلى وضعه الطبيعي.
وقال "كايهو" إن التغير المناخي المفاجئ في مناخ الأرض، كان أكثر عنفا وشدة في المناطق القريبة من خط استواء الأرض، ما أدى إلى حدوث جفاف قتل كل أنواع الحياة النباتية، وانقراض معظم الحيوانات التي كانت تعيش عليها ومن بينها الديناصورات وقد نجت التماسيح النهرية من هذه الكارثة لأنها كانت تعيش على تناول الحيوانات المائية.
ورجحت الدراسة أن يكون حجم الكويكب ما بين خمسة إلى ستة أميال وتسبب في انفجار بقوة أكثر من مليار قنبلة نووية، وأحدث انفجارات بركانية وزلازل وموجات من المد والجزر.
وقالت الدراسة التي نشرتها الجامعة إن اصطدام الكويكب الضخم بالأرض وقع في منطقة المكسيك الحالية وأدى إلى انتشار سحابة ضخمة من غاز الكبريت السام، مع الدخان واللهب الناتج عن احتراق النفط الخام بسبب الاصطدام العنيف الذي أدى إلى حدوث أمطار حمضية قتلت مئات الأنواع من الحيوانات والأشجار والنباتات.
وأشار المشرف على الدراسة الدكتور"كونيو كايهو"، إلى أن الكويكب الضخم ضرب منطقة نفطية وأطلق جحيما من النيران والدخان والغبار الذي انتشر في غلاف الكرة الأرضية وحجب أشعة الشمس عنها لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام واستغرق الأمر أكثر من عشر سنوات حتى عاد الغلاف الجوي للأرض إلى وضعه الطبيعي.
وقال "كايهو" إن التغير المناخي المفاجئ في مناخ الأرض، كان أكثر عنفا وشدة في المناطق القريبة من خط استواء الأرض، ما أدى إلى حدوث جفاف قتل كل أنواع الحياة النباتية، وانقراض معظم الحيوانات التي كانت تعيش عليها ومن بينها الديناصورات وقد نجت التماسيح النهرية من هذه الكارثة لأنها كانت تعيش على تناول الحيوانات المائية.