واضعًا العقدة في المنشار.. "ترامب" يستفز العرب ويعلن موافقته على بحث النووي في إسرائيل
الأربعاء 02/مايو/2018 - 06:22 م
دعاء جمال
طباعة
في خطوة كارثية جديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الشرط الوحيد لأمريكا من أجل البحث في نزع السلاح النووي لتل أبيب.
شرط ترامب لبحث النووي الإسرائيلي..
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن البيت الأبيض، قال إنه من أجل البدء في البحث عن نزع السلاح النووي عن إسرائيل يجب أولا الاعتراف بها من قبل دول الشرق الأوسط.
ونوهت هآرتس إلى ما أرسلته الإدارة الأمريكية إلى لجنة جنيف التحضيرية المكلفة بترتيب مؤتمر خاص بميثاق منع انتشار الأسلحة النووية المقرر في 2020 الأسبوع الماضي والتي أعلنت بها عن تأييدها لفكرة جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، لكنها شددت على ضرورة بحثها بالتزامن مع معالجة عدد من المسائل السياسية والأمنية الأخرى.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد كررت الولايات المتحدة الاتهامات الإسرائيلية القديمة للعراق وإيران وليبيا وسوريا، مشيرة إلى أن تلك الدول قد اتبعت برامج أسلحة نووية غير مصرح بها في السنوات الماضية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف يوم الاثنين الماضي عن حصول الموساد الإسرائيلي على وثائق خاصة بالاتفاق النووي الإيراني، موضحًا أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة، وتفاخر نتنياهو، خلال تصريحاته التلفزيونية، عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية، ومن المعتقد على نطاق واسع أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية، غير أنها تجنبت حتى الآن نفي أو تأكيد ذلك.
نقل السفارة إلى القدس..
في خطوة أخرى، استفز ترامب المشاعر العربية بعد أن أعلن عن عزمه لحضوره بنفسه إلى القدس من أجل حضور مراسم تدشين نقل السفارة الأمريكية الجديدة هناك في الـ 14 من الشهر الجاري.
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن في 6 ديسمبر من العام المنصرم عن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في خطوة صادمة للعرب ومخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة.
الخلاصة..
نجد أن أمريكا تحاول أن تستفز المشاعر العربية بكافة السبل في محاولة، منها: لكسب رضاء ابنتها المدللة "إسرائيل" والحفاظ على العلاقات الدائمة بينهم حتى وإن قلبت الدنيا رأس على عقب، فبدأت بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة إلى إسرائيل، ومن ثم تضع شرط الاعتراف بها في الشرق الأوسط؛ لكي تبدأ البحث في الموضوع النووي.
شرط ترامب لبحث النووي الإسرائيلي..
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن البيت الأبيض، قال إنه من أجل البدء في البحث عن نزع السلاح النووي عن إسرائيل يجب أولا الاعتراف بها من قبل دول الشرق الأوسط.
ونوهت هآرتس إلى ما أرسلته الإدارة الأمريكية إلى لجنة جنيف التحضيرية المكلفة بترتيب مؤتمر خاص بميثاق منع انتشار الأسلحة النووية المقرر في 2020 الأسبوع الماضي والتي أعلنت بها عن تأييدها لفكرة جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، لكنها شددت على ضرورة بحثها بالتزامن مع معالجة عدد من المسائل السياسية والأمنية الأخرى.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد كررت الولايات المتحدة الاتهامات الإسرائيلية القديمة للعراق وإيران وليبيا وسوريا، مشيرة إلى أن تلك الدول قد اتبعت برامج أسلحة نووية غير مصرح بها في السنوات الماضية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف يوم الاثنين الماضي عن حصول الموساد الإسرائيلي على وثائق خاصة بالاتفاق النووي الإيراني، موضحًا أن طهران كانت قد كثفت جهودها لإخفاء الأدلة على برنامجها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، وفي 2017 نقلت سجلاتها إلى مكان سري في منطقة شوراباد جنوبي طهران بدا وكأنه "مستودع متهالك"، وأن هذا المستودع قد احتوى على الأرشيف الإيراني السري المحفوظ في ملفات ضخمة، وتفاخر نتنياهو، خلال تصريحاته التلفزيونية، عن مقدرة تل أبيب للحصول على هذه الوثائق التي لا يعرف مكانها سوى قلة قليلة من الإيرانيين بالإضافة إلى قلة من الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على معاهدات عدم انتشار الأسلحة النووية، ومن المعتقد على نطاق واسع أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية، غير أنها تجنبت حتى الآن نفي أو تأكيد ذلك.
نقل السفارة إلى القدس..
في خطوة أخرى، استفز ترامب المشاعر العربية بعد أن أعلن عن عزمه لحضوره بنفسه إلى القدس من أجل حضور مراسم تدشين نقل السفارة الأمريكية الجديدة هناك في الـ 14 من الشهر الجاري.
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن في 6 ديسمبر من العام المنصرم عن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في خطوة صادمة للعرب ومخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة.
الخلاصة..
نجد أن أمريكا تحاول أن تستفز المشاعر العربية بكافة السبل في محاولة، منها: لكسب رضاء ابنتها المدللة "إسرائيل" والحفاظ على العلاقات الدائمة بينهم حتى وإن قلبت الدنيا رأس على عقب، فبدأت بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة إلى إسرائيل، ومن ثم تضع شرط الاعتراف بها في الشرق الأوسط؛ لكي تبدأ البحث في الموضوع النووي.