وائل نور الولد الشقي الذي حُرم من أولاده حتى وفاته
الأربعاء 02/مايو/2018 - 03:53 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
لا تسطيع ذاكرتنا أنت تمحي مشاهد، نجم التسعينات الولد الشقي بضحكاته العالية ووجه الطيب، حتى وإن غاب عن الساحة لسنوات ولكنه كان يحرص على إستمرار في عمل مسرحيات الأطفال لأن الطفل الذي بداخله مازال موجود، حصل "وائل نور" على دبلوم السكرتارية ثم أتجه الى المسرح وهناك أرتبط بالفنانة "أميرة العايدة" وتزوجا وأنجبا يوسف وسارة.
كان نجم وائل ساطعًا ربما كان يسير مع أبناء جيله وعمل العديد من الأفلام والمسلسلات الهامة مثل وجه القمر، البخيل وأنا، وترويض الشرسة وشباب رايق جدًا ولكن قرر وائل الإبتعاد عن الساحة حيث أراد الحفاظ على المكانة التي وصل إليها تاركًا زملائه يسبقونه بخطوات ربما بأميال وهو راضي عن قراره.
ربما لم تتفهم زوجته السابقة "أميرة العايدة" رغبته في الإبتعاد وكادت تلح اليه بقبول الأدوار وارادت هي أيضًا العودة عن الأضواء التي حٌرمت منها بعد زواجها وتفرغها لتربية أولادها.
وتوترت علاقة الزوجين حتى انتهت بالطلاق، ولكن حرمت "أميرة" زوجها من أن يرى أولاده لسنوات طويلة، حزن كثيرًا وظل متمسكًا بالمسرح حتى قابل "غادة" زوجته الثانية، وبالرغم من فارق السن الكبير بينهما إلا أنها صرحت أنه من احتواها بعد وفاة والدتها وعوضها عن حنان الأب الذي حٌرمت منه، وانجبت منه بنت وولدان،قالت "غادة" في حوار لها بعد وفاة زوجها، أنه كان لا يأمن للفن فحرص أن يؤمن نفسه وأولاده بعمل خارج الوسط الفني.
وتوترت علاقة الزوجين حتى انتهت بالطلاق، ولكن حرمت "أميرة" زوجها من أن يرى أولاده لسنوات طويلة، حزن كثيرًا وظل متمسكًا بالمسرح حتى قابل "غادة" زوجته الثانية، وبالرغم من فارق السن الكبير بينهما إلا أنها صرحت أنه من احتواها بعد وفاة والدتها وعوضها عن حنان الأب الذي حٌرمت منه، وانجبت منه بنت وولدان،قالت "غادة" في حوار لها بعد وفاة زوجها، أنه كان لا يأمن للفن فحرص أن يؤمن نفسه وأولاده بعمل خارج الوسط الفني.
عاد "وائل نور" للساحة بفيلم "الليلة الكبيرة" بعد عشر سنوات من الغياب " رجوعي بالفيلم هو رجوع انا محتاجه"، ومن بعدها قام بالمشاركة في مسلسل " شقة فيصل" وربما كانت مشاركته خير خاتمة، حيث توفي أثناء تصوير مشاهده الأخيرة، وأهدي المسلسل لروح "وائل" الشقية التي غابت منذ سنتان.