الأسيوطي وسموحة.. على ماهر القلب في مكان والعقل في الاتجاه الآخر
بعد أعلن على ماهر
رحيله عن فريق الأسيوطي، بعد انتهاء مغامرة الفريق في كأس مصر، والتي كان يتوقع لها
الختام عند محطة ربع النهائي، أمام بطل الدوري الأهلي، واتجاهه إلى الفريق السكندري
سموحة، شأت الأقدار أن تستمر المغامرة، ويصل الفريق إلى نصف النهائي، في مفاجأة مدوية
ليتقابل ماهر مع فريقه القادم، الذي تجاوز دجلة في ربع النهائي.
ليصبح على ماهر
في صراع بين نفسه رغبة في تحقيق المزيد من النجاحات مع فريق الأسيوطي، وترك بصمة في
تاريخ النادي وبين التفكير في المستقبل القريب، الذي سيضعه على رأس الإدارة الفنية
للفريق السكندري.
على ماهر نجح
في قيادة الأسيوطي في البقاء واحتلال المركز التاسع لأول مرة في تاريخ النادي برصيد
42 وهو يعتبر إنجاز للفريق الصاعد إلى الدوري هذا الموسم.
قاد الفريق إلى
الوصول لنصف نهائي كأس مصر للمرة الأولى في تاريخ الفريق على حساب حامل اللقب الأهلي
في أول انتصار يحققه الفريق على الأهلي.
فهل ينجح ماهر
في تحقيق لقب تاريخي للأسيوطي يكتب باسم المدير الفني الشاب قبل الرحيل ؟