"السادات" يستنكر هجوم فرنسا ويطالب بعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب
الجمعة 15/يوليو/2016 - 04:31 م
ياسمين مبروك
طباعة
أدان حزب السادات الديمقراطي، الحادث الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية بالأمس، والذي راح ضحيته أكثر من 80 قتيل وعشرات المصابين، مرسلًا خالص تعازيه ومواساته إلى الشعب الفرنسي وأسر الضحايا.
ودعا الدكتور عفت السادات رئيس الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في العالم ومناقشة السبل الممكنة لتحقيق هذا الهدف وأهمها تجفيف منابع الفكر المتطرف والأفكار الوهابية والتكفيرية وكافة أشكال التمييز والعنف وتجديد الخطاب الديني وتضافر كافة الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
وأوضح السادات، أن خطر الإرهاب لم يعد قاصرًا على مصر ولا على العالم العربي فقط ولكنه انتشر وأصبح يهدد العالم أجمع، وبالتالي فان المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور الإرهاب على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن الحادث يكشف عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على ضرب دول العالم بصرف النظر عن قوتها.
وحذر رئيس حزب السادات الديمقراطي، من أن تنامي الإرهاب وضربه أعماق أوروبا من شأنه أن يؤدي بالعالم إلى طريق مسدود ينمو خلاله اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا وهو ما لن تكون نتائجه محمودة أبدًا.
كما دعا السادات، لبذل مزيد من الجهود على مستوى المؤسسات الدينية في العالم لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة والهدامة وضرب منابع الإرهاب والأنظمة التي تموله وتساعده على الوجود والتوسع.
وشدد السادات، على أن القضاء على الإرهاب لن يتم بممارسة العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل بدمجهم فى مجتمعاتهم بشكل أكبر يعكس المساواة وعدم التمييز.
ودعا الدكتور عفت السادات رئيس الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في العالم ومناقشة السبل الممكنة لتحقيق هذا الهدف وأهمها تجفيف منابع الفكر المتطرف والأفكار الوهابية والتكفيرية وكافة أشكال التمييز والعنف وتجديد الخطاب الديني وتضافر كافة الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
وأوضح السادات، أن خطر الإرهاب لم يعد قاصرًا على مصر ولا على العالم العربي فقط ولكنه انتشر وأصبح يهدد العالم أجمع، وبالتالي فان المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور الإرهاب على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن الحادث يكشف عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على ضرب دول العالم بصرف النظر عن قوتها.
وحذر رئيس حزب السادات الديمقراطي، من أن تنامي الإرهاب وضربه أعماق أوروبا من شأنه أن يؤدي بالعالم إلى طريق مسدود ينمو خلاله اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا وهو ما لن تكون نتائجه محمودة أبدًا.
كما دعا السادات، لبذل مزيد من الجهود على مستوى المؤسسات الدينية في العالم لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة والهدامة وضرب منابع الإرهاب والأنظمة التي تموله وتساعده على الوجود والتوسع.
وشدد السادات، على أن القضاء على الإرهاب لن يتم بممارسة العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل بدمجهم فى مجتمعاتهم بشكل أكبر يعكس المساواة وعدم التمييز.