"الإسلامبولي": نحن في مصر خلقنا مناخ سياسي موبوء ابتكر "بيزنس" جديد يسمى تجارة الأحزاب
الجمعة 15/يوليو/2016 - 04:57 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد المستشار كمال الإسلامبولي، الخبير القانوني والمحلل السياسي، أن الحزب السياسي إن تم بناؤه بالمال كأساس للبنيان تحول إلى مشروع استثماري مملوك لصاحب المال يصرف عليه، لافتًا إلى أننا في مصر خلقتا مناخ سياسي موبوء ابتكر تجارة جديدة تسمى تجارة الأحزاب.
وأضاف الإسلامبولي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن دخول البيزنس والمال عوالم غير مالية وغير تجارية كعالم السياسة أو الصحة أو التعليم أو أنشطة قيمة كالإعلام والثقافة، يحولها البيزنس والتجارة من خدمات قيمية إلى سلع سوقية، ثم تجارة أشبه بتجارة الرقيق في عالم السياسة والإعلام، متسائلا إذًا ما معنى أن يؤسس رجل أعمال حزبًا؟.
وأشار الإسلامبولي، إلى أن رجل الأعمال لا يهمه الأفكار والمبادئ والكوادر المؤمنة بالحزب، إنما يهمه أن يحوله من مشروع سياسي إلى تجاري، فيصرف بمناسبة انتخابات لينجح تبعه أعضاء فيكون للحزب أسم ثم يبيع الحزب بأعضائه فيكسب عشرات أضعاف ما صرفه، قائلًا "أليس ذلك تجارة رقيق سياسي وتدليس على نواب وعلى شعب".
وأوضح المحلل السياسي، أن المسألة تحولت كنادي كلما اشترى لاعبين وأخذ بطولة ذاع صيت النادي ثم يبيع النادي بلاعبيه، لافتًا إلى أنها لعبة تجارية قذرة تشي بفساد المناخ السياسي كله.
وتابع: "أعرف حزبًا تأسس بمائة وعشرة ألف فرد، ثم أعاد قيد 823 فرد فقط ليضمن المالك صاحب البيزنس السيطرة، لأنه لو أعاد القيد بالمائة ألف وعشرة سيفلت من أيديه الزمام، والدكانة تضيع، لذلك كان قيده الحالي 823 فردًا فقط، ولديه ما يزيد عن عشرات الأعضاء بالمجلس، وسيباع قريبًا والأيام بيننا، مثله مثل أي دكانة أو مشروع أو قناة فضائية، هل هذا مناخ سياسي يبني وطنا؟".
وأضاف الإسلامبولي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن دخول البيزنس والمال عوالم غير مالية وغير تجارية كعالم السياسة أو الصحة أو التعليم أو أنشطة قيمة كالإعلام والثقافة، يحولها البيزنس والتجارة من خدمات قيمية إلى سلع سوقية، ثم تجارة أشبه بتجارة الرقيق في عالم السياسة والإعلام، متسائلا إذًا ما معنى أن يؤسس رجل أعمال حزبًا؟.
وأشار الإسلامبولي، إلى أن رجل الأعمال لا يهمه الأفكار والمبادئ والكوادر المؤمنة بالحزب، إنما يهمه أن يحوله من مشروع سياسي إلى تجاري، فيصرف بمناسبة انتخابات لينجح تبعه أعضاء فيكون للحزب أسم ثم يبيع الحزب بأعضائه فيكسب عشرات أضعاف ما صرفه، قائلًا "أليس ذلك تجارة رقيق سياسي وتدليس على نواب وعلى شعب".
وأوضح المحلل السياسي، أن المسألة تحولت كنادي كلما اشترى لاعبين وأخذ بطولة ذاع صيت النادي ثم يبيع النادي بلاعبيه، لافتًا إلى أنها لعبة تجارية قذرة تشي بفساد المناخ السياسي كله.
وتابع: "أعرف حزبًا تأسس بمائة وعشرة ألف فرد، ثم أعاد قيد 823 فرد فقط ليضمن المالك صاحب البيزنس السيطرة، لأنه لو أعاد القيد بالمائة ألف وعشرة سيفلت من أيديه الزمام، والدكانة تضيع، لذلك كان قيده الحالي 823 فردًا فقط، ولديه ما يزيد عن عشرات الأعضاء بالمجلس، وسيباع قريبًا والأيام بيننا، مثله مثل أي دكانة أو مشروع أو قناة فضائية، هل هذا مناخ سياسي يبني وطنا؟".