استطرد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في التصريحات، التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الذي جمع بينه وبين نظيره الإماراتي، أيمن الصفدي، ليجد نفسه يشدد على ضرورة أن تبقى مدينة القدس عاصمة للديانات الثلاث، اليهودية والإسلام والمسيحية.

وأعرب لافرزف، أثناء المؤتمر الصحفي، عن قلق موسكو من واقع التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مجددا الدعوة الروسية لضرورة استئناف الحوار المباشر بين طرفي النزاع، وهما فلسطين وإسرائيل، موضحا أن مثل هذه الحوارات، لابد وأن تكون على أساس القرارات الأممية ذات الصلة.

وأشار لافروف في كلمته، إلى أن مبادرة موسكو، التي تتعلق بضرورة عقد قمة في روسيا بين الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل إقامة حوار مباشر غير مشروط لا تزال قائمة، وهو ما لقي تأييد من قبل كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن اجتماع القمة هذا لم يعقد بعد وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بنسف المبادرة.

وتفاقم الوضع في التسوية الشرق أوسطية بشكل ملحوظ بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.