الرئيس التونسي يدين اعتداء "نيس" الإرهابي
الجمعة 15/يوليو/2016 - 07:01 م
أدان الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، وحركة "النهضة" المعارضة، اليوم الجمعة، الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة "نيس" جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط 84 قتيلاً على الأقل، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح خطرة، بحسب حصيلة رسمية.
وقال السبسي في رسالة وجهها إلى نظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند "تلقّيت ببالغ الأسى والحزن، نبأ الهجوم الذي استهدف الليلة الماضية، مدينة نيس وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى".
وأضاف "لقد حرصت على التنقّل صبيحة اليوم إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة التونسية، لأعرب له، باسمي الخاص وباسم الشعب التونسي، عن تضامننا مع فرنسا في هذا الظرف العصيب، وتقديم تعازينا الصادقة للشعب الفرنسي الصديق ولعائلات الضحايا".
ولفت أن "تونس تدين بدون تحفّظ، هذا العمل الهمجي، وأنا على يقين بأن فرنسا، هذا البلد الذي تربطنا به علاقات صداقة وتعاون وثيقة وقوية، قادرة على تجاوز هذا الاختبار العصيب".
وفي ختام رسالته، دعا الرئيس التونسي إلى "تكاتف الجهود بين مكونات المجتمع الدولي، وتعزيز التعاون بينها على جميع الأصعدة، لمواجهة آفة الإرهاب التي تهدد سكان العالم بأسره".
بدورها أدانت حركة النهضة الهجوم، وقالت في بيان لها اليوم، إنها "جددت التّأكيد على أن جرائم الإرهاب لا يجيزها الإسلام وقيمه السمحة، وأن مقترفيها ليسوا سوى مجرمين خارجين عن القانون وعن كل الشرائع".
كما دعت إلى "التنسيق وتوحيد الجهود لمكافحة هذه الآفة التي لا تستثني بلدا، والتي تهدد الأمن والاستقرار والديمقراطية في العالم"، بحسب البيان.
وذلك على خلفية اقتحام سائق شاحنة، من أصول تونسية "ساحة الانجليز" بمدينة نيس، الليلة الماضية، أثناء اكتظاظها بالمواطنين بمناسبة احتفالات العيد الوطني الفرنسي، وأسفر الاعتداء عن مقتل 84 شخصًا على الأقل وإصابة 202 آخرين، بينهم 52 جريحا في حالة خطرة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، دهس سائق شاحنة، من أصول تونسية، حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 150 آخرين بجروح.
وسبق أن كشف المحقّقون الفرنسيون، عن أن سائق الشاحنة، فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر 31 عاما.
ولاقى الهجوم الإرهابي إدنات شديدة، من مختلف دول العالم، التي عبرت عن تضامنها التام وقوفها إلى جانب فرنسا في مثل هذه الظروف.
وقال السبسي في رسالة وجهها إلى نظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند "تلقّيت ببالغ الأسى والحزن، نبأ الهجوم الذي استهدف الليلة الماضية، مدينة نيس وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى".
وأضاف "لقد حرصت على التنقّل صبيحة اليوم إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة التونسية، لأعرب له، باسمي الخاص وباسم الشعب التونسي، عن تضامننا مع فرنسا في هذا الظرف العصيب، وتقديم تعازينا الصادقة للشعب الفرنسي الصديق ولعائلات الضحايا".
ولفت أن "تونس تدين بدون تحفّظ، هذا العمل الهمجي، وأنا على يقين بأن فرنسا، هذا البلد الذي تربطنا به علاقات صداقة وتعاون وثيقة وقوية، قادرة على تجاوز هذا الاختبار العصيب".
وفي ختام رسالته، دعا الرئيس التونسي إلى "تكاتف الجهود بين مكونات المجتمع الدولي، وتعزيز التعاون بينها على جميع الأصعدة، لمواجهة آفة الإرهاب التي تهدد سكان العالم بأسره".
بدورها أدانت حركة النهضة الهجوم، وقالت في بيان لها اليوم، إنها "جددت التّأكيد على أن جرائم الإرهاب لا يجيزها الإسلام وقيمه السمحة، وأن مقترفيها ليسوا سوى مجرمين خارجين عن القانون وعن كل الشرائع".
كما دعت إلى "التنسيق وتوحيد الجهود لمكافحة هذه الآفة التي لا تستثني بلدا، والتي تهدد الأمن والاستقرار والديمقراطية في العالم"، بحسب البيان.
وذلك على خلفية اقتحام سائق شاحنة، من أصول تونسية "ساحة الانجليز" بمدينة نيس، الليلة الماضية، أثناء اكتظاظها بالمواطنين بمناسبة احتفالات العيد الوطني الفرنسي، وأسفر الاعتداء عن مقتل 84 شخصًا على الأقل وإصابة 202 آخرين، بينهم 52 جريحا في حالة خطرة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، دهس سائق شاحنة، من أصول تونسية، حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 150 آخرين بجروح.
وسبق أن كشف المحقّقون الفرنسيون، عن أن سائق الشاحنة، فرنسي من أصل تونسي، ويبلغ من العمر 31 عاما.
ولاقى الهجوم الإرهابي إدنات شديدة، من مختلف دول العالم، التي عبرت عن تضامنها التام وقوفها إلى جانب فرنسا في مثل هذه الظروف.