أعربت حركة فتح، عن موقفها من الإتهامات التي وجهتها إسرائيل للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووصفه بأنه معاديا للسامية، والتي جاءت على خلفية خطابه الأخير حول الإسرائيليين، موجهة إتهام مباشر ضد تل أبيب، بأنها تتعمد تحريف تصريحات أبو مازن.

وأطلقت "فتح" بيان رسمي اليوم عن المتحدث باسمها جمال نزال، والذي حرص فيه أن يؤكد على سعي الحكومة الإسرائيلية لـ"إخراج أقوال عباس عن سياقها"، على حد قوله، موضحا أن رفض الحركة لمثل هذه الإتهامات نابعا من صميم برنامجها وفلسفتها السياسية.

وتابع البيان: "تهمة اللاسامية ليست معبرة عن أخلاقيتها وثقافة مؤيديها وقادتها، مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني يبذل منذ عقود طويلة جهودا مضنية دون انقطاع بغية الوصول إلى الاستقلال الوطني بطرق سلمية "مناديا دون كلل إلى رفض إضفاء مسوغات دينية على النزاع".