مفوضية الاتحاد الأفريقي تستبعد مشاركة المغرب في "قمة رواندا"
الجمعة 15/يوليو/2016 - 07:44 م
استبعد نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ايرستاس موانشا، مشاركة المغرب، في القمة الأفريقية الـ27 المقرر انعقادها على مستوى القادة، يومي الأحد والاثنين المقبلين 18 و19 يوليو الجاري، بالعاصمة الرواندية، كيغالي.
وقال موانشا، في مؤتمر صحفي، عقده، اليوم الجمعة، على هامش الأعمال التحضيرية للقمة المذكورة، إن "عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، تتطلب تقديم المغرب إخطارا رسميا للاتحاد، يعلن من خلاله رغبته في العودة"، على حد تعبيره.
وأوضح أن "مشاركة المغرب في القمة الأفريقية الحالية مستبعدة، ولا شك أن عودتها ستخضع للتصويت من قبل دول الأعضاء في الاتحاد"، مرحبًا في الوقت ذاته بمشاركة الرباط، "كضيف وليس كعضو في الاتحاد"، وفقاً لقوله.
وفي العام 1984 انسحبت الرباط من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا) في قمة نيروبي آنذاك، احتجاجا على قبول الاتحاد الأفريقي، الصحراء عضوا به، وأعلن ملك المغرب الراحل حسن الثاني، الذي كان يترأس وفد بلاده خلال القمة، انسحابه منها.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت "البوليساريو" عام 1976 ومن طرف واحد، قيام ما أسمتها "الجمهورية العربية الصحراوية"، التي حظيت باعتراف بعض الدول بشكل جزئي، دون أن تتمكن من الحصول على مقعدٍ في الأمم المتحدة.
وفي المقابل عمل المغرب على إقناع العديد من تلك الدول، بسحب اعترافها بها في فترات لاحقة.
وتصر الرباط على أحقيتها في منطقة الصحراء، وتقترح كحل، حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.
وقال موانشا، في مؤتمر صحفي، عقده، اليوم الجمعة، على هامش الأعمال التحضيرية للقمة المذكورة، إن "عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، تتطلب تقديم المغرب إخطارا رسميا للاتحاد، يعلن من خلاله رغبته في العودة"، على حد تعبيره.
وأوضح أن "مشاركة المغرب في القمة الأفريقية الحالية مستبعدة، ولا شك أن عودتها ستخضع للتصويت من قبل دول الأعضاء في الاتحاد"، مرحبًا في الوقت ذاته بمشاركة الرباط، "كضيف وليس كعضو في الاتحاد"، وفقاً لقوله.
وفي العام 1984 انسحبت الرباط من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا) في قمة نيروبي آنذاك، احتجاجا على قبول الاتحاد الأفريقي، الصحراء عضوا به، وأعلن ملك المغرب الراحل حسن الثاني، الذي كان يترأس وفد بلاده خلال القمة، انسحابه منها.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت "البوليساريو" عام 1976 ومن طرف واحد، قيام ما أسمتها "الجمهورية العربية الصحراوية"، التي حظيت باعتراف بعض الدول بشكل جزئي، دون أن تتمكن من الحصول على مقعدٍ في الأمم المتحدة.
وفي المقابل عمل المغرب على إقناع العديد من تلك الدول، بسحب اعترافها بها في فترات لاحقة.
وتصر الرباط على أحقيتها في منطقة الصحراء، وتقترح كحل، حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.