"سبحة" في يد و"قرآن" في الأخرى.. سلامًا على من وهبوا حياتهم للآخرة وودعوا الدنيا وما فيها
الخميس 03/مايو/2018 - 08:49 م
تصوير: أسامة عبدالغني
طباعة
وهبت حياتها لمن خلقها، لم تتحجج بـ "دوامة" الظروف لمد يدها للغير، بالرغم من حاجتها الملحة لكي تعيش حياة آدمية مثل باقي المواطنين الطبيعيين.
"سبحة" في اليد اليمني، و"القرآن" في الأخرى، هكذا عاشت حياتها تستعد للقاء خالقها، مودعة زهد الدنيا وما فيها وسط العديد من المشاكل والدوامات.
لم تمنعها حبات العرق تحت الشمس من ترك سبحتها ومصحفها، بل كان للعرق شرف التساقط على جبين من وهبوا حياتهم للآخرة وتركوا متاعب وآلام الدنيا لمن ضعف أمامها.
وكعادتها الأم المصرية التي يغيب زوجها فترعى أولاده، يتوفى فتخرج للعمل، وكانها ولدت رجلًا يتحمل ويتعب ويحمي ويحافظ ويعول أولاده وإخوته.
"سبحة" في اليد اليمني، و"القرآن" في الأخرى، هكذا عاشت حياتها تستعد للقاء خالقها، مودعة زهد الدنيا وما فيها وسط العديد من المشاكل والدوامات.
لم تمنعها حبات العرق تحت الشمس من ترك سبحتها ومصحفها، بل كان للعرق شرف التساقط على جبين من وهبوا حياتهم للآخرة وتركوا متاعب وآلام الدنيا لمن ضعف أمامها.
وكعادتها الأم المصرية التي يغيب زوجها فترعى أولاده، يتوفى فتخرج للعمل، وكانها ولدت رجلًا يتحمل ويتعب ويحمي ويحافظ ويعول أولاده وإخوته.