إيطاليا تؤكد توفير التدريب والمساعدة للقوات المسلحة الليبية
الجمعة 15/يوليو/2016 - 08:03 م
شددت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، اليوم الجمعة، على ضمان توفير بلادها التدريب والمساعدة للقوات المسلحة الليبية.
جاء ذلك في ختام محادثات أجرتها بينوتي، مع نائب رئيس الوزراء الليبي، فتحي المجبري، والوفد المرافق له، في العاصمة الإيطالية روما.
وأشار بيان صادر عن الوزارة الإيطالية أن "الوزيرة أبدت استعداد بلادها تقديم الدعم الكامل لاحتياجات الشعب والحكومة الليبيين، والمشاركة في عملية التحول الديمقراطي الشاقة".
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على "ضمان توفير التدريب والمساعدة للقوات المسلحة الليبية، لا سيما تدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين، والذي ستلعب إيطاليا فيه دورا قيادياً"، بحسب البيان.
وقالت الوزيرة إن "استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها وكذلك الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، أعرب "المجبري" عن "تقديره الكبير لإيطاليا، لمساهمتها في عمليات إجلاء الجرحى الليبيين ومعالجتهم في روما، والتي تم تنفيذها بالتعاون الوثيق بين وزارات الدفاع، والخارجية، والداخلية، والصحة، والمستشفيات المدنية، والعسكرية الإيطالية".
كما وجه المسؤول الليبي شكره للوزيرة بينوتي على "دور بلادها الهام الذي تلعبه في منطقة البحر المتوسط، في ظل الصداقة العميقة التي جمعت البلدين على الدوام"، معبّرا عن أمله في أن "تشارك إيطاليا بفعالية في مسار المصالحة الوطنية، الذي سيسهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وبناء ليبيا ديمقراطية جديدة".
ووصل صباح اليوم، وفد ليبي رفيع المستوى، يضم نائبي رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، وأحمد حمزة، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية، وجهاز خفر السواحل الليبي، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة تستمر ليومين.
ويجري الوفد مباحثات مع المسؤولين الإيطاليين، بشأن آليات دعم ومساعدة بناء وتطوير قدرات خفر السواحل الليبي، وتعزيز آفاق التعاون الثنائي معهما في جوانب أمن الحدود والتعاون الأمني والتدريب.
وتعاني ليبيا منذ نحو عام ونصف العام من انقسام سياسي، أفرز برلمانين، وحكومتين تدير الأولى المدن الشرقية والثانية تسيطر على غربي البلاد، فضلاً عن حكومة الوفاق الوطني التي انبثقت عن اتفاق مصالحة، تم توقيعه نهاية العام الماضي في مدينة الصخيرات المغربية، لكنها لم تتمكن من مزاولة مهامها بشكل كامل، بسب استمرار الخلافات بين الأطراف المتصارعة.
جاء ذلك في ختام محادثات أجرتها بينوتي، مع نائب رئيس الوزراء الليبي، فتحي المجبري، والوفد المرافق له، في العاصمة الإيطالية روما.
وأشار بيان صادر عن الوزارة الإيطالية أن "الوزيرة أبدت استعداد بلادها تقديم الدعم الكامل لاحتياجات الشعب والحكومة الليبيين، والمشاركة في عملية التحول الديمقراطي الشاقة".
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على "ضمان توفير التدريب والمساعدة للقوات المسلحة الليبية، لا سيما تدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين، والذي ستلعب إيطاليا فيه دورا قيادياً"، بحسب البيان.
وقالت الوزيرة إن "استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها وكذلك الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، أعرب "المجبري" عن "تقديره الكبير لإيطاليا، لمساهمتها في عمليات إجلاء الجرحى الليبيين ومعالجتهم في روما، والتي تم تنفيذها بالتعاون الوثيق بين وزارات الدفاع، والخارجية، والداخلية، والصحة، والمستشفيات المدنية، والعسكرية الإيطالية".
كما وجه المسؤول الليبي شكره للوزيرة بينوتي على "دور بلادها الهام الذي تلعبه في منطقة البحر المتوسط، في ظل الصداقة العميقة التي جمعت البلدين على الدوام"، معبّرا عن أمله في أن "تشارك إيطاليا بفعالية في مسار المصالحة الوطنية، الذي سيسهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وبناء ليبيا ديمقراطية جديدة".
ووصل صباح اليوم، وفد ليبي رفيع المستوى، يضم نائبي رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري، وأحمد حمزة، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية، وجهاز خفر السواحل الليبي، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة تستمر ليومين.
ويجري الوفد مباحثات مع المسؤولين الإيطاليين، بشأن آليات دعم ومساعدة بناء وتطوير قدرات خفر السواحل الليبي، وتعزيز آفاق التعاون الثنائي معهما في جوانب أمن الحدود والتعاون الأمني والتدريب.
وتعاني ليبيا منذ نحو عام ونصف العام من انقسام سياسي، أفرز برلمانين، وحكومتين تدير الأولى المدن الشرقية والثانية تسيطر على غربي البلاد، فضلاً عن حكومة الوفاق الوطني التي انبثقت عن اتفاق مصالحة، تم توقيعه نهاية العام الماضي في مدينة الصخيرات المغربية، لكنها لم تتمكن من مزاولة مهامها بشكل كامل، بسب استمرار الخلافات بين الأطراف المتصارعة.