أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية عن عدم تهاون بلاده أو تسامحها مع أي اعتداء على ثوابتها الوطنية.

وقال "العثماني" خلال كلمة استهل بها في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة أمس الخميس، :"إن المغرب اتخذ موقفا صارما وقرر قطع علاقاته مع إيران بسبب مسألة دعم جبهة الانفصاليين"، وفقًا لما نقبته شبكة "روسيا اليوم".

وأشار "العثماني" إلى أن قرار المغرب الأخير الذي وصفه بـ "الصرخة المغربية" أوضحت للعالم أن الرباط، بقيادة الملك، يدافع عن حقوقه، ويتعامل بالصرامة اللازمة، وهذا ما تم مع الاستفزازات الأخيرة لجبهة الانفصاليين، التي حاولت تغيير الطبيعة التي كانت عليها المنطقة العازلة، وهو ما أسفر عن نتائج هامة وصدر قرار مجلس الأمن.

ويذكر أن المغرب قد قطع علاقته مع إيران، منذ أيام قليلة، وذلك بحجة دعم طهران لجبهة البوليساريو، ونفت سفارة إيران في الجزائر هذا الأمر في أول تعليق لها.