كشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر أول، في واقعة تعدى ضابط قسم شرطة مدينة نصر على نائبة البرلمان زينب سالم عن محافظة الشرقية، أن كل المؤشرات تؤيد صحة أقوال الضابط بأنه لم يقم بالتعدي عليها، وان الشهود فى الواقعة نفوا تعدى الضابط على نائبة البرلمان.
وأضافت التحقيقات بأن شهود العيان أقروا بأن ضباط القسم هم المجني عليهم في تلك الواقعة، وذلك بعد قيام النائبة بمحاولة تهريب متهم بضرب مواطن نوبى بمطواة، والذي يرقد الآن في حالة خطرة في مستشفى سعود الألماني بمدينة نصر، الذي لم يستدل حتى الآن من أمكانية سماع أقواله حول الواقعة.
وأوضحت التحقيقات بأن الشهود أقروا بقيام نائبة البرلمان قامت بتمزيق ملابس ثلاث أمناء شرطة والتعدي عليهم أمام الجميع.
وبدأت الواقعة أثناء ذهاب النائبة الى قسم أول مدينة نصر للسؤال عن ابن شقيقتها الذى يبلغ من العمر 14 عامًا، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد مشاجرة مع أحد زملائه، وتوجه الأهالي لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
وأكدت المصادر، أن النائبة انتابتها حالة من الذهول؛ بعد أن اكتشفت اعتداء أمناء الشرطة على ابن شقيقتها، ما دفعها للاعتراض على طريقة تعاملهم معه وتهديدها بتصعيد الأمر بسبب مخالفتهم للقانون، ما أدى إلى حالة غضب لدى أحد أمناء الشرطة الذي قام بدفعها وقام الضابط بعدها بالاعتداء بالضرب عليها.