رئيس وزراء تركيا ينتقد البرلمان الأوروبي لسماحه بإجراء معرض لـ"بي كا كا" الإرهابية بمقره
الجمعة 15/يوليو/2016 - 09:25 م
انتقد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، البرلمان الأوروبي، لسماحه بإجراء دعاية لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وعرض "صور مخزية" لهم في أروقته (البرلمان)، معتبراً ذلك "نفاق في التعامل مع الإرهاب".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، خلال استقباله، 50 صحفياً أجنبياً يزورون تركيا حاليًا للمشاركة في "المؤتمر الدولي للسياحة والثقافة والإعلام"، نظمتها جمعية الأناضول للناشرين.
والثلاثاء الماضي، شهد مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجكية، بروكسل، افتتاح معرض صور فوتوغرافية لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، عبد الله أوجلان (المسجون مدى الحياة في تركيا)، وإرهابيي تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري للمنظمة في سوريا.
وقال يلدريم "إذا كان بإلإمكان إجراء دعاية للمنظمة الإرهابية (بي كا كا) التي سفكت دماء آلاف الأبرياء في تركيا ولا تزال، في قلب أوروبا وعرض صور مخزية لها في البرلمان الأوروبي، فهذا خطأ فادح".
وشدد على "ضرورة محاربة الإرهاب بشكل مشترك من جهة، وتقصي الأسباب المباشرة التي تفرزه على المدى البعيد، من جهة أخرى، لافتًا أن بلاده منذ أكثر من 30 عامًا وهى توجه دعوات للأوروبيين لحثهم على عدم التهاون مع الإرهابيين، والتصدي لحصولهم على السلاح، بحسب قوله.
وأضاف يلدريم أن "الهجمات الإرهابية التي تقع في الوقت الراهن، في مختلف أنحاء العالم، هي نتيجة ممارسات سابقة (لم يوضحها)"، مضيفًا "إذا كان اليوم، داعش، ينشط كأكبر تنظيم إرهابي في العراق، وسوريا، فإن احتلال العراق والأحداث التي تشهدها سوريا تكمن وراء ذلك".
وأردف قائلًا "إذا كنا نريد القضاء على الإرهاب، ينبغي علينا أولًا إنهاء الأزمتين السورية، والعراقية، والتوقف عن خلق المشاكل في اليمن، والعمل على حلها، وأن نبذل جهوداً لعودة الإرادة الشعبية والديمقراطية في مصر، ودول شمال أفريقيا، وحل القضية الفلسطينية المستمرة منذ نصف قرن، وكذلك المسألة القبرصية".
ولفت يلدريم أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدول الفاعلة في المنطقة وهي تركيا وإيران والممكلة العربية السعودية، للتعاون في مواجهة الإرهاب".
وأدانت الخارجية التركية، في بيان الأربعاء الماضي، ما قام به البرلمان الأوروبي، لافتة أن "المعرض جعل من البرلمان، أداة للتشجيع على الإرهاب، والدعاية لمنظمة إرهابية، تقتل يوميا أناساً أبرياء".
جدير بالذكر أنّ بلجيكا تعدّ من أكثر البلدان الأوروبية التي تحتضن أنشطة وفعاليات منظمتي "بي كا كا"، و"د ه ك ب- ج"، حيث تسمح بروكسل بإقامة قيادات المنظمة على أراضيها، والسماح لهم بتأسيس قنوات تلفزيونية وجمعيات ترعى شؤون مناصريها.
وفي 18 مارس الماضي، أعربت تركيا عن استيائها جراء سماح السلطات البلجيكية، لأنصار منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بنصب خيمة خلف مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي بالعاصمة بروكسل، قبيل انعقاد القمة التركية الأوروبية.
وإلى جانب بلجيكا، فإنّ "بي كا كا" تنشط في العديد من الدول الأوروبية الأخرى، على رأسها ألمانيا، والنمسا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، واليونان، رغم أنّ تلك الدول تُدرجها على لائحة المنظمات الإرهابية.
ويقضي أوجلان، حكمًا بالحبس مدى الحياة، في سجنه بجزيرة إمرالي، في بحر مرمرة، بعد إلقاء القبض عليه في كينيا في 15 فبراير 1999 وإحضاره إلى تركيا، حيث مثل أمام القضاء وحكم عليه في البداية بالإعدام بتهمة "الخيانة العظمى"، لكن خفف الحكم إلى السجن "مدى الحياة"، بعد إلغاء عقوبة الإعدام بموجب قوانين التوأمة مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، خلال استقباله، 50 صحفياً أجنبياً يزورون تركيا حاليًا للمشاركة في "المؤتمر الدولي للسياحة والثقافة والإعلام"، نظمتها جمعية الأناضول للناشرين.
والثلاثاء الماضي، شهد مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجكية، بروكسل، افتتاح معرض صور فوتوغرافية لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، عبد الله أوجلان (المسجون مدى الحياة في تركيا)، وإرهابيي تنظيم "ب ي د" الامتداد السوري للمنظمة في سوريا.
وقال يلدريم "إذا كان بإلإمكان إجراء دعاية للمنظمة الإرهابية (بي كا كا) التي سفكت دماء آلاف الأبرياء في تركيا ولا تزال، في قلب أوروبا وعرض صور مخزية لها في البرلمان الأوروبي، فهذا خطأ فادح".
وشدد على "ضرورة محاربة الإرهاب بشكل مشترك من جهة، وتقصي الأسباب المباشرة التي تفرزه على المدى البعيد، من جهة أخرى، لافتًا أن بلاده منذ أكثر من 30 عامًا وهى توجه دعوات للأوروبيين لحثهم على عدم التهاون مع الإرهابيين، والتصدي لحصولهم على السلاح، بحسب قوله.
وأضاف يلدريم أن "الهجمات الإرهابية التي تقع في الوقت الراهن، في مختلف أنحاء العالم، هي نتيجة ممارسات سابقة (لم يوضحها)"، مضيفًا "إذا كان اليوم، داعش، ينشط كأكبر تنظيم إرهابي في العراق، وسوريا، فإن احتلال العراق والأحداث التي تشهدها سوريا تكمن وراء ذلك".
وأردف قائلًا "إذا كنا نريد القضاء على الإرهاب، ينبغي علينا أولًا إنهاء الأزمتين السورية، والعراقية، والتوقف عن خلق المشاكل في اليمن، والعمل على حلها، وأن نبذل جهوداً لعودة الإرادة الشعبية والديمقراطية في مصر، ودول شمال أفريقيا، وحل القضية الفلسطينية المستمرة منذ نصف قرن، وكذلك المسألة القبرصية".
ولفت يلدريم أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدول الفاعلة في المنطقة وهي تركيا وإيران والممكلة العربية السعودية، للتعاون في مواجهة الإرهاب".
وأدانت الخارجية التركية، في بيان الأربعاء الماضي، ما قام به البرلمان الأوروبي، لافتة أن "المعرض جعل من البرلمان، أداة للتشجيع على الإرهاب، والدعاية لمنظمة إرهابية، تقتل يوميا أناساً أبرياء".
جدير بالذكر أنّ بلجيكا تعدّ من أكثر البلدان الأوروبية التي تحتضن أنشطة وفعاليات منظمتي "بي كا كا"، و"د ه ك ب- ج"، حيث تسمح بروكسل بإقامة قيادات المنظمة على أراضيها، والسماح لهم بتأسيس قنوات تلفزيونية وجمعيات ترعى شؤون مناصريها.
وفي 18 مارس الماضي، أعربت تركيا عن استيائها جراء سماح السلطات البلجيكية، لأنصار منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بنصب خيمة خلف مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي بالعاصمة بروكسل، قبيل انعقاد القمة التركية الأوروبية.
وإلى جانب بلجيكا، فإنّ "بي كا كا" تنشط في العديد من الدول الأوروبية الأخرى، على رأسها ألمانيا، والنمسا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، واليونان، رغم أنّ تلك الدول تُدرجها على لائحة المنظمات الإرهابية.
ويقضي أوجلان، حكمًا بالحبس مدى الحياة، في سجنه بجزيرة إمرالي، في بحر مرمرة، بعد إلقاء القبض عليه في كينيا في 15 فبراير 1999 وإحضاره إلى تركيا، حيث مثل أمام القضاء وحكم عليه في البداية بالإعدام بتهمة "الخيانة العظمى"، لكن خفف الحكم إلى السجن "مدى الحياة"، بعد إلغاء عقوبة الإعدام بموجب قوانين التوأمة مع الاتحاد الأوروبي.