لم يكن يتمنى أكثر الكارهين والشامتين في المدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفنّي لفريق أرسنال المنتهي حقبته التدريبية مع مدفعجية لندن بنهاية الموسم الحالي , لم يكن يتمنى أن تكون نهايته التدريبية مع أرسنال بهذا السوء في موسم فشل فيه أرسنال في تحقيق أي لقب محلي وانتهى بفشل أوروبي مريع سواء بالفشل في التأهل لنهائي الدوري الأوروبي أو حتى التأهل لنهائي دوري الأبطال الموسم المقبل.

أرسنال فشل في التأهل لدوري أبطال للموسم الثاني توالياً بعد احتلاله للمركز السادس على سلم ترتيب الدوري المحلي , وكذلك كان يحدوه الأمل في التأهل لدوري الأبطال من خلال التتويج بلقب الدوري الأوروبي الموسم الحالي , ولكن أتلتيكو مدريد أنهى رغبة أرسنال عند عتبة الدور قبل النهائي.

أما محلياً فأرسنال فشل في احتلال أحد مراكز المربع الذهبي بعد حصاده 12 خسارة في بطولة الدوري على بعد 3 جولات من نهاية المسابقة وهو السجل الأسوأ في تاريخ فينجر مع أرسنال في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز , كما أنّه خسر لقب كأس رابطة المحترفين على يد مانشستر سيتي في نهائي البطولة , كما خرج من دور الـ64 لكأس انجلترا يد نوتنجهام فورست من الدرجة الأولى.

حصاد فينجر في آخر مواسمه مع آرسنال 12 خسارة في مسابقة الدوري وخروج مبكر من كأس انجلترا وخسارة في نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي وخروج من نصف نهائي الدوري الأوروبي على يد العملاق الاسباني أتلتيكو مدريد , ليبصم فينجر على نهاية كارثية له في آخر مواسمه التدريبية في انجلترا.