أوباما يأمر بـ"تنكيس نصفي" للعلم الأمريكي تكريماً لضحايا اعتداء "نيس" الإرهابي
الجمعة 15/يوليو/2016 - 09:33 م
محرر المواطن
طباعة
أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، بإجراء تنكيس نصفي للعلم الأمريكي فوق جميع المؤسسات الحكومة، على مدار خمسة أيام، تكريماً لضحايا اعتداء مدينة "نيس" الفرنسية، الذي وقع ليلة أمس، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى.
وقال أوباما في تصريح صحفي أصدره اليوم، "كدلالة على احترامي لضحايا هجوم مدينة نيس بفرنسا، وبالسلطة الممنوحة لي في الدستور والقوانين الأمريكية كرئيس للبلاد، آمر بتنكيس علم البلاد نصفياً فوق البيت الأبيض وجميع المباني والأراضي العامة (الحكومية)، وفي جميع المواقع العسكرية والمحطات البحرية، وعلى جميع السفن البحرية التابعة للحكومة الاتحادية في العاصمة واشنطن، وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة والأقاليم التابعة لها".
وأكد في التصريح الذي وزّعه البيت الأبيض، أن "تنكيس العلم النصفي سيبدأ اعتبارًا من اليوم وحتى غروب شمس يوم الثلاثاء القادم 19 يوليو القادم".
وفي المقابل نكست فرنسا، مساء اليوم، علم البلاد فوق سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم، حدادًا على ضحايا الاعتداء.
وكان رئيس وزراء الفرنسي مانويل فالس، أعلن اليوم الحداد الوطني ابتداء من اليوم لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن، فرانسوا مولاينس، النائب العام الفرنسي، أن منفذ الاعتداء، "تونسي الأصل ولديه سوابق جنائية"، فيما نفى في الوقت ذاته ملاحقته من قبل المخابرات الفرنسية على خلفيات إرهابية.
وأكد النائب العام، أن الهجوم "أسفر عن مقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة".
وعن ملابسات الاعتداء، قال إن "المهاجم استأجر بتاريخ 11 يوليو الجاري، شاحنة تبريد تزن 19 طناً، ودخل مركز مدينة نيس ليلة أمس، واندفع بها نحو الناس، وأطلق النار على ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء قيادته لها".
وعلى خلفية الهجوم، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر اليوم، تمديد حالة الطوارئ (كان مقررًا انتهائها 26 يوليو الجاري) في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.
وقال أوباما في تصريح صحفي أصدره اليوم، "كدلالة على احترامي لضحايا هجوم مدينة نيس بفرنسا، وبالسلطة الممنوحة لي في الدستور والقوانين الأمريكية كرئيس للبلاد، آمر بتنكيس علم البلاد نصفياً فوق البيت الأبيض وجميع المباني والأراضي العامة (الحكومية)، وفي جميع المواقع العسكرية والمحطات البحرية، وعلى جميع السفن البحرية التابعة للحكومة الاتحادية في العاصمة واشنطن، وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة والأقاليم التابعة لها".
وأكد في التصريح الذي وزّعه البيت الأبيض، أن "تنكيس العلم النصفي سيبدأ اعتبارًا من اليوم وحتى غروب شمس يوم الثلاثاء القادم 19 يوليو القادم".
وفي المقابل نكست فرنسا، مساء اليوم، علم البلاد فوق سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم، حدادًا على ضحايا الاعتداء.
وكان رئيس وزراء الفرنسي مانويل فالس، أعلن اليوم الحداد الوطني ابتداء من اليوم لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن، فرانسوا مولاينس، النائب العام الفرنسي، أن منفذ الاعتداء، "تونسي الأصل ولديه سوابق جنائية"، فيما نفى في الوقت ذاته ملاحقته من قبل المخابرات الفرنسية على خلفيات إرهابية.
وأكد النائب العام، أن الهجوم "أسفر عن مقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة".
وعن ملابسات الاعتداء، قال إن "المهاجم استأجر بتاريخ 11 يوليو الجاري، شاحنة تبريد تزن 19 طناً، ودخل مركز مدينة نيس ليلة أمس، واندفع بها نحو الناس، وأطلق النار على ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء قيادته لها".
وعلى خلفية الهجوم، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر اليوم، تمديد حالة الطوارئ (كان مقررًا انتهائها 26 يوليو الجاري) في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.