الأمم المتحدة تتهم النظام السوري بعزل حلب عن العالم الخارجي
الجمعة 15/يوليو/2016 - 10:03 م
محرر المواطن
طباعة
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، النظام السوري بعزل مدينة حلب (شمالي البلاد)، عن العالم الخارجي، محذرة من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها أكثر من 200 ألف مدني محاصرا في المدينة، وبلدتي داريا (قرب دمشق)، ومنبج (شرق حلب).
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، اعتبر إحكام قوات النظام السوري السيطرة على طريق (الكاستيلو)، الوحيد المعروف المؤدي من وإلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، بمثابة عزل للمدينة عن العالم الخارجي".
وأضاف المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "المفوض السامي، أصدر بيانا اليوم، أوضح فيه أن هناك ما لا يقل عن 150 ألف مدني محاصرين تماما الآن، في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب، ونحن قلقون للغاية بشأن ما سيحدث لهم مع اقتراب القتال وزيادة شدته، خاصة مع نفاد إمداداتهم القليلة من الغذاء والماء والدواء".
وتابع، "كما دق بيان الحسين ناقوس الخطر بشأن حصار الآلاف من المدنيين السوريين في بلدة داريا، القريبة من دمشق، والمحاصرة من القوات الحكومية منذ عام 2012".
وأشار، أن القوات الحكومية استولت، مؤخرا، على عدة مناطق في الأجزاء الجنوبية والغربية من "داريا"، ضاغطة بذلك على 8 آلاف مدني من المتبقين هناك، ليلجأوا إلى منطقة ضيقة من الأنقاض المدمرة مساحتها حوالي كيلو متر مربع، لا يتوفر فيها كهرباء، وتكاد تنعدم المياه منها، إضافة إلى أن المواد الغذائية أقل من ذي قبل.
ومن بين العديد من المدن السورية المحاصرة، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنساني في البيان، عن قلقه الخاص بشأن بلدة "منبج"، الواقعة في المنطقة الريفية الشرقية لمحافظة حلب، مشيرا إلى أن الوضع في البلدة يتدهور بشكل كبير.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، اعتبر إحكام قوات النظام السوري السيطرة على طريق (الكاستيلو)، الوحيد المعروف المؤدي من وإلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، بمثابة عزل للمدينة عن العالم الخارجي".
وأضاف المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "المفوض السامي، أصدر بيانا اليوم، أوضح فيه أن هناك ما لا يقل عن 150 ألف مدني محاصرين تماما الآن، في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب، ونحن قلقون للغاية بشأن ما سيحدث لهم مع اقتراب القتال وزيادة شدته، خاصة مع نفاد إمداداتهم القليلة من الغذاء والماء والدواء".
وتابع، "كما دق بيان الحسين ناقوس الخطر بشأن حصار الآلاف من المدنيين السوريين في بلدة داريا، القريبة من دمشق، والمحاصرة من القوات الحكومية منذ عام 2012".
وأشار، أن القوات الحكومية استولت، مؤخرا، على عدة مناطق في الأجزاء الجنوبية والغربية من "داريا"، ضاغطة بذلك على 8 آلاف مدني من المتبقين هناك، ليلجأوا إلى منطقة ضيقة من الأنقاض المدمرة مساحتها حوالي كيلو متر مربع، لا يتوفر فيها كهرباء، وتكاد تنعدم المياه منها، إضافة إلى أن المواد الغذائية أقل من ذي قبل.
ومن بين العديد من المدن السورية المحاصرة، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنساني في البيان، عن قلقه الخاص بشأن بلدة "منبج"، الواقعة في المنطقة الريفية الشرقية لمحافظة حلب، مشيرا إلى أن الوضع في البلدة يتدهور بشكل كبير.