العاهل المغربي والرئيس المصري والبرلمان التركي يدينون حادث «نيس» الإرهابى بفرنسا
الجمعة 15/يوليو/2016 - 10:05 م
محرر المواطن
طباعة
أدان كل من العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس البرلمان التركي، إسماعيل قهرمان، الاعتداء الذي شهدته مدينة "نيس" جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ووصف العاهل المغربي في برقية تعزية وتضامن بعث بها للرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الاعتداء بـ"العمل الإرهابي الجبان"، معربا عن تضامنه مع فرنسا ودعم بلاده لها، بحسب الوكالة المغربية الرسمية.
وقال الملك المغربي، إنه "تلقى، بتأثر بالغ، نبأ هذا الاعتداء المروع"، معربًا للرئيس الفرنسي وشعبه عن "تعازيه الحارة وتعاطفه العميق، في هذا الظرف الأليم".
وفي السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية في بيان اطلعت عليه الأناضول ونشرته وسائل الإعلام الحكومية إن الرئيس، عبد الفتاح السيسي، أجرى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي، أعرب خلاله عن "خالص التعازي باسم مصر، حكومة وشعباً، في الضحايا الفرنسيين الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي الغاشم" في نيس.
ودعا السيسي إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته والقضاء عليه.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الاتصالات في رئاسة البرلمان التركي، أعرب قهرمان، في برقيتي عزاء، وجههما إلى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى من البرلمان)، كلود بارتولون، ورئيس مجلس الشيوخ(الغرفة العليا)، جيرارد لارشي، عن "تعازيه ومواساته للشعب الفرنسي في ضحايا الإعتداء"، وشدّد قهرمان على أهمية التعاون والتضامن الدولي من أجل مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن، فرانسوا مولاينس، النائب العام الفرنسي، أن منفذ الاعتداء، "تونسي الأصل ولديه سوابق جنائية"، فيما نفى في الوقت ذاته ملاحقته من قبل المخابرات الفرنسية على خلفيات إرهابية.
وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة".
وعن ملابسات الاعتداء، قال النائب العام، إن "المهاجم استأجر بتاريخ 11 يوليو الجاري، شاحنة تبريد تزن 19 طناً، ودخل مركز مدينة نيس ليلة أمس واندفع بها نحو الناس، وأطلق النار على ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء قيادته لها".
وعلى خلفية الهجوم، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر اليوم، تمديد حالة الطوارئ (كان مقررًا انتهائها 26 يوليو الجاري) في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.
ووصف العاهل المغربي في برقية تعزية وتضامن بعث بها للرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الاعتداء بـ"العمل الإرهابي الجبان"، معربا عن تضامنه مع فرنسا ودعم بلاده لها، بحسب الوكالة المغربية الرسمية.
وقال الملك المغربي، إنه "تلقى، بتأثر بالغ، نبأ هذا الاعتداء المروع"، معربًا للرئيس الفرنسي وشعبه عن "تعازيه الحارة وتعاطفه العميق، في هذا الظرف الأليم".
وفي السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية في بيان اطلعت عليه الأناضول ونشرته وسائل الإعلام الحكومية إن الرئيس، عبد الفتاح السيسي، أجرى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي، أعرب خلاله عن "خالص التعازي باسم مصر، حكومة وشعباً، في الضحايا الفرنسيين الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي الغاشم" في نيس.
ودعا السيسي إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته والقضاء عليه.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الاتصالات في رئاسة البرلمان التركي، أعرب قهرمان، في برقيتي عزاء، وجههما إلى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى من البرلمان)، كلود بارتولون، ورئيس مجلس الشيوخ(الغرفة العليا)، جيرارد لارشي، عن "تعازيه ومواساته للشعب الفرنسي في ضحايا الإعتداء"، وشدّد قهرمان على أهمية التعاون والتضامن الدولي من أجل مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن، فرانسوا مولاينس، النائب العام الفرنسي، أن منفذ الاعتداء، "تونسي الأصل ولديه سوابق جنائية"، فيما نفى في الوقت ذاته ملاحقته من قبل المخابرات الفرنسية على خلفيات إرهابية.
وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة".
وعن ملابسات الاعتداء، قال النائب العام، إن "المهاجم استأجر بتاريخ 11 يوليو الجاري، شاحنة تبريد تزن 19 طناً، ودخل مركز مدينة نيس ليلة أمس واندفع بها نحو الناس، وأطلق النار على ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء قيادته لها".
وعلى خلفية الهجوم، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر اليوم، تمديد حالة الطوارئ (كان مقررًا انتهائها 26 يوليو الجاري) في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.