ظهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للمرة الثانية فى أقل من ساعة للحديث للشعب التركى عبر الهاتف المحمول عن طريق برنامج سكايب ، مؤكدا أنه يتواجد فى إسطنبول ويطالب الشعب التركى بالنزول للشوارع لمواجهة الانقلاب.
وقال إن أقلية من الجيش تحاول التمرد وسيتم مواجهتها. وأضاف أن من يقومون بذلك يحاولون النيل من الإرادة الشرعية.
وأعلن أردوغان أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وما يحدث بدون علمي. وقال أردوغان في رسالة عبر برنامج "سكايب" من هاتفه المحمول وأذاعته قناة "سكاي نيوز" إنه سيرد على هذه المحاولة التي وصفها بالآثمة. وأضاف أنه سمح عن احتجاز رئيس هيئة الأركان لكنه غير متأكد ولا تصلحه أخبار صحيحة.
وتعهد بأن كل من ساهم في هذه العملية سيدفع الثمن وسيتم محاكمته. وأضاف أن كل من ساهد العسكريين سيقبعون خلف القضبان. ودعا أردوغان كل المواطنين إلى النزول إلى الشارع لمقاومة هذا "الانقلاب". وقال إن هذه المحاولة الانقلابية فاشلة، وقال أنه سيأتي إلى أنقرة. نشر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأمريكي أن أردوغان يستقل طائرة الآن، ويرفض الهبوط في اسطنبول، وهو يحاول البحث عن مكان لجوء له في ألمانيا، وذلك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". الموقع نسب الخبر إلى مصادر تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وأعلن الجيش التركى فرض حظر التجول فى البلاد والأحكام العرفية في كافة أنحاء تركيا بعد اعلان سيطرته على زمام السلطة.
وأعلن الجيش التركي في بيان له أن القوات المسلحة التركية سيطرت بالكامل على إدارة البلاد لاستعادة النظام الدستوري وحقوق الإنسان والحريات وحكم القانون والأمن العام الذي تعرض للضرر. وأشار بيان الجيش إلى أن كل الاتفاقات الدولية مازالت سارية، موضحا أنه يأمل في استمرار العلاقات الجيدة مع كل الدول. وقال الجيش إن الحكومة الحالية أضرت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني. وأكد البيان سيطرة الجيش التركي على البلاد وإسقاط حكومة العدالة والتنمية.
وقال الجيش إن مجلس سلام سيدير البلاد، وسيتم إعداد دستور جديد في تركيا في أسرع وقت ، وتعهد الجيش بمحاسبة كل من "خان الوطن".
وذكرت قناة "سكاي نيوز" عبر موقعها الرسمي، أن الجيش التركي بدأ بالفعل في محاصرة المقرات الخاصة بحزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية أن مجموعة من الجيش يحتجزون رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي آكار.
وناشدت الرئاسة التركية فى بيان لها العالم بمساندة الشرعية والشعب فى تركيا بعد اعلان الجيش توليه زمام السلطة فى البلاد . وأضافت الرائاسة فى بيان لها ان البيان الذى صدر من الجيش التركي لم يكن مصرح به من القيادة السياسية مشيرة الى أن الرئيس أردوغان فى امان وتم احتجاز رئيس هيئة الأركان التركية.