القوات العراقية تنتصر على داعش بقلب سوريا
الأحد 06/مايو/2018 - 10:49 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الاحد، وفي بيان رسمي إن مقاتلات عراقية شنت ضربة جوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الأراضي السورية، في ثاني هجوم من نوعه في غضون أقل من شهر، مع الإشارة إلى أن من وصفهم بـ "ابطال القوة الجوية العراقية" وجهوا "ضربة موجعة ضد موقع لقيادات الارهاب الداعشية جنوب قرية الدشيشة داخل الاراضي السورية".
وفي محاولة إعطاء لمحة عن الدشيشة، فهي قرية تقع في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا والواقعة على حدود العراق.
ووفقا لما جاء في البيان، فإن "الضربة جاءت بأمر رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة، دون تقديم أي تفاصيل عن الضربة أو نتائجها.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه، الذي يقع في غضون أقل من شهر، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية في 19 أبريل الماضي، عن شن ضربات جوية ضد مواقع "داعش" في محافظة دير الزور السورية الواقعة على حدود العراق، وهو ما أدى الى مقتل 36 عنصراً من التنظيم.
وكانت طائرات حربية عراقية شنت ضربة جوية في فبراير 2017 على أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وتقول بغداد إنها تشن هذه الضربات بـ"موافقة الحكومة السورية".
يشار إلى أم العبادي قد قال في العاشر من أبريل الماضي إن العراق سيتخذ "كل الإجراءات الضرورية"، بهدف منع مسلحي "داعش" في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.
ولا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وفي محاولة إعطاء لمحة عن الدشيشة، فهي قرية تقع في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا والواقعة على حدود العراق.
ووفقا لما جاء في البيان، فإن "الضربة جاءت بأمر رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة، دون تقديم أي تفاصيل عن الضربة أو نتائجها.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه، الذي يقع في غضون أقل من شهر، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية في 19 أبريل الماضي، عن شن ضربات جوية ضد مواقع "داعش" في محافظة دير الزور السورية الواقعة على حدود العراق، وهو ما أدى الى مقتل 36 عنصراً من التنظيم.
وكانت طائرات حربية عراقية شنت ضربة جوية في فبراير 2017 على أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وتقول بغداد إنها تشن هذه الضربات بـ"موافقة الحكومة السورية".
يشار إلى أم العبادي قد قال في العاشر من أبريل الماضي إن العراق سيتخذ "كل الإجراءات الضرورية"، بهدف منع مسلحي "داعش" في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.
ولا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.