تقرير.. «إعلاميون» عن انقلاب تركيا العسكري: «أردوغان» تدخل في شئون مصر.. وعليه أن يشرب
السبت 16/يوليو/2016 - 01:22 ص
ياسمين مبروك
طباعة
بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا على الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عدد من الإعلاميين عن فرحتهم وبالغ سعادتهم بذلك الأمر، قائلين إن أردوغان تدخل في شؤون مصر كثيرًا، وعليه أن يشرب، فيما اعتبر البعض الآخر أن ذلك مجرد تمثيلية.
وأعلن الجيش التركي مساء الجمعة، تسلمه زمام الحكم في البلاد، مؤكدًا إلقاء القبض على القيادة التركية، ذاكرا عن تعيين "مجلس سلام" لقيادة السلطة في البلاد، معلنًا عن تعليق العمل بالدستور الحالي في تركيا، وفرض الأحكام العرفية على كامل أراضي البلاد، مؤكدا إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا.
ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.
بدورها، ذكرت وكالة "الأناضول" أن رئيس هيئة الأركان التركية بين المحتجزين في مقرها.
ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، مؤكدةً أن ضباطا تابعين للمعارض فتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية في أنقرة.
كما ذكرت وسائل إعلام أنباء عن مقتل رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار.
وردا على هذه التطورات، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية، الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد، قائلًا إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي: "من خلال قوات الأمن سنرد بقوة.. وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة".
من جانبه أعرب الإعلامي خيري رمضان، عن سعادته البالغة لما يحدث في تركيا من انقلاب عسكري، قائلا: "أنا فرحان في أردوغان".
وأضاف رمضان، خلال برنامجه "ممكن"، المذاع على قناة "سي بي سي": "لا أتمنى السلام لأردوغان، لأنه تدخل كثيرا في شؤون مصر وعليه أن يشرب".
بينما قال الإعلامي أسامة كمال، إنهم أجروا عدة اتصالات مع مصادر تركية، والتي بدورها أوضحت أن ما يتردد حول وجود انقلاب عسكري في تركيا، هى مجرد تمثيلية من "أردوغان".
وتساءل كمال: "هل سيستطيع الجيش التركي الذي قلم "أردوغان" أظافره على القيام بانقلاب عسكري وخلعه من الحكم، أم أننا أمام تمثيلية تستهدف حصول "أردوغان" على مساحة من التعاطف، حتى يتمكن من الوصول إلى سلطة مطلقة؟".
وعلقت الكاتب اليمنية توكل كرمان، على الانقلاب العسكري للجيش التركي على حكم الرئيس التركي رجب أردوغان قائلة: "العالم الذي يصمت الآن على انقلاب العسكر في تركيا ضد الديمقراطية يسجل في جبينه مرة أخرى بصمة خزي ووصمة عار".
وأضافت كرمان، في تغريدة على حسابها الشخصي عبر "تويتر": "الانقلاب يفتح باب جديد للعنف في الشرق الأوسط لا أول له ولا آخر".
وأعلن الجيش التركي مساء الجمعة، تسلمه زمام الحكم في البلاد، مؤكدًا إلقاء القبض على القيادة التركية، ذاكرا عن تعيين "مجلس سلام" لقيادة السلطة في البلاد، معلنًا عن تعليق العمل بالدستور الحالي في تركيا، وفرض الأحكام العرفية على كامل أراضي البلاد، مؤكدا إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا.
ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.
بدورها، ذكرت وكالة "الأناضول" أن رئيس هيئة الأركان التركية بين المحتجزين في مقرها.
ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، مؤكدةً أن ضباطا تابعين للمعارض فتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية في أنقرة.
كما ذكرت وسائل إعلام أنباء عن مقتل رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار.
وردا على هذه التطورات، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال عبر تطبيق إلكتروني مع قناة تلفزيونية تركية، الشعب التركي للنزول إلى ميادين وشوارع البلاد، قائلًا إنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي: "من خلال قوات الأمن سنرد بقوة.. وأقول للجيش أن كل ضابط وكل جندي عليه أن يحترم الشرعية وعدم التعاون مع هؤلاء الخونة".
من جانبه أعرب الإعلامي خيري رمضان، عن سعادته البالغة لما يحدث في تركيا من انقلاب عسكري، قائلا: "أنا فرحان في أردوغان".
وأضاف رمضان، خلال برنامجه "ممكن"، المذاع على قناة "سي بي سي": "لا أتمنى السلام لأردوغان، لأنه تدخل كثيرا في شؤون مصر وعليه أن يشرب".
بينما قال الإعلامي أسامة كمال، إنهم أجروا عدة اتصالات مع مصادر تركية، والتي بدورها أوضحت أن ما يتردد حول وجود انقلاب عسكري في تركيا، هى مجرد تمثيلية من "أردوغان".
وتساءل كمال: "هل سيستطيع الجيش التركي الذي قلم "أردوغان" أظافره على القيام بانقلاب عسكري وخلعه من الحكم، أم أننا أمام تمثيلية تستهدف حصول "أردوغان" على مساحة من التعاطف، حتى يتمكن من الوصول إلى سلطة مطلقة؟".
وعلقت الكاتب اليمنية توكل كرمان، على الانقلاب العسكري للجيش التركي على حكم الرئيس التركي رجب أردوغان قائلة: "العالم الذي يصمت الآن على انقلاب العسكر في تركيا ضد الديمقراطية يسجل في جبينه مرة أخرى بصمة خزي ووصمة عار".
وأضافت كرمان، في تغريدة على حسابها الشخصي عبر "تويتر": "الانقلاب يفتح باب جديد للعنف في الشرق الأوسط لا أول له ولا آخر".