الأمن الإسرائيلي: واشنطن تمنح إيران فرصة لتحقيق أهدافها في المنطقة
الأحد 06/مايو/2018 - 04:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس قسم السياسة والأمن السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال احتياط عاموس غلعاد، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يصب في مصلحة إيران ويخدمها، وأنه على الرغم من تحفظه على الاتفاق، إلى أن الإبقاء عليه هو الحل الأقل ضررًا في الوقت الحالي.
وتابع غلعاد خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، العبرية: "على إسرائيل وضع التهديدات التي تواجهها على رأس سلم أولوياتها، ففي حال واصلت إيران تجميد برنامجها النووي لمدة ثماني أو 10 سنوات بحسب الاتفاق، سنتمكن من التركيز على التهديد الوشيك، وهو تعزيز الوجود العسكري لإيراني في سورية، وكذلك لتحضير الجيش للتعامل مع البرنامج النووي في حال حدثت المواجهة"، مع الإشارة إلى أن أي من الدول، باستثناء الولايات المتحدة، لم تلمح للانسحاب من الاتفاق النووي بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وفيما يتعلق بروسيا، فإن غلعاد يرى أنها شريكة إستراتيجية لإيران في سوريا، موضخا أنه لابد من الانتياه للصين، لأن لها علاقات تجارية وثيقة مع إيران، في حين لم تغير أي من الدول الأوروبية موقفها.
وأختتم غلعاد بالتأكيد على أن الإعلان الأمريكي للانسحاب سيمنح إيران الفرصة لدق "إسفين" بين الدول العظمى ولزعزعة الاتحاد والتحالف ضدها وتخفيف المراقبة الدولية على برنامجها النووي، في حال أرادت أميركا الانسحاب عليها إيجاد بدائل، أنا لا أرى أنها تفعل ذلك".
وتابع غلعاد خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، العبرية: "على إسرائيل وضع التهديدات التي تواجهها على رأس سلم أولوياتها، ففي حال واصلت إيران تجميد برنامجها النووي لمدة ثماني أو 10 سنوات بحسب الاتفاق، سنتمكن من التركيز على التهديد الوشيك، وهو تعزيز الوجود العسكري لإيراني في سورية، وكذلك لتحضير الجيش للتعامل مع البرنامج النووي في حال حدثت المواجهة"، مع الإشارة إلى أن أي من الدول، باستثناء الولايات المتحدة، لم تلمح للانسحاب من الاتفاق النووي بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وفيما يتعلق بروسيا، فإن غلعاد يرى أنها شريكة إستراتيجية لإيران في سوريا، موضخا أنه لابد من الانتياه للصين، لأن لها علاقات تجارية وثيقة مع إيران، في حين لم تغير أي من الدول الأوروبية موقفها.
وأختتم غلعاد بالتأكيد على أن الإعلان الأمريكي للانسحاب سيمنح إيران الفرصة لدق "إسفين" بين الدول العظمى ولزعزعة الاتحاد والتحالف ضدها وتخفيف المراقبة الدولية على برنامجها النووي، في حال أرادت أميركا الانسحاب عليها إيجاد بدائل، أنا لا أرى أنها تفعل ذلك".