احتجاجات تعم الولايات الشرقية في تركية ضد محاولة الانقلاب اليائسة
السبت 16/يوليو/2016 - 02:49 ص
وكالات
طباعة
خرج المواطنون الأتراك بأعداد كبيرة، في ولايات، أرزينجان، وإغدر، وآغري، وقارس، شرقي تركيا، فجر اليوم السبت، للتظاهر ضد المحاولة الانقلابية اليائسة التي أقدمت عليها مجموعة محدودة داخل الجيش.
ففي ولاية أرزينجان، تجمع المواطنون الأتراك في ميدان الجمهورية، ملوحين بالأعلام التركية، مرددين شعارات ضد المحاولة الانقلابية البائسة، وضد تنظيم "الكيان الموازي" الإرهابية.
والقى رئيس بلدية الولاية "جمال الدين باش صوري" ( من حزب العدالة والتنمية) كلمة في التجمع، طمأن خلالها المواطنين، بأن الحكومة التركية الآن على رأس عمليها، وأنهم على تنسيق تام مع مديرية الأمن، وقيادة الجيش الثالث في الولاية.
وفي ولاية قارس، توجه المواطنون نحو مديرية الأمن، وصعدوا على متن دبابتين وضعها الانقلابيون، أمام المديرية، دون أن يصغوا للتحذيرات الكاذبة التي أطلقها الانقلابيون عبر مكبرات الصوت، بأن "القوات المسلحة وضعت يدها على السلطة، وتم فرض حظر على التجوال".
وفي ولاية إغدر تجمع المواطنون الأتراك حول مبنى الولاية، مرددين شعارات ضد المحاولة الانقلابية اليائسة في حين صدحت مآذن المساجد بالتكبير.
وقال والي إغدر في كلمة ألقاها، أمام المواطنين: "هذه لعبة من أنصار الكيان الموازين، وسنتجاوز هذه الأزمة، والجيش التركي الأول، أعلن وقوفه مع الشعب، والذي حدث هو محاولة انقلاب على الديمقراطية".
من جانبه دعا مدير أمن الولاية، المواطنين، لمواصلة التجمهر، والتصدي بصدورهم للانقلاب، وعدم السماح لأحد الدخول إلى مبنى الولاية ومديرية الأمن".
أما في ولاية آغري، دعت مآذن المساجد، المواطنين الأتراك، إلى التجمع أمام مبنى الولاية، مرددين هتافات مناصرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونفى الوالي موسى إشن، أن تكون القوات المسلحة التركية، لهايد في المحاولة الانقلابية، وأكد أنَّ قوات الجيش والدرك التركية، تقف مع الشعب التركي. قائلاً "الجيش هو جيشنا، ولن تنظم أي مسيرات تجاه المواقع العسكرية، وهذا الجيش هو جيش سيدنا محمد"
ففي ولاية أرزينجان، تجمع المواطنون الأتراك في ميدان الجمهورية، ملوحين بالأعلام التركية، مرددين شعارات ضد المحاولة الانقلابية البائسة، وضد تنظيم "الكيان الموازي" الإرهابية.
والقى رئيس بلدية الولاية "جمال الدين باش صوري" ( من حزب العدالة والتنمية) كلمة في التجمع، طمأن خلالها المواطنين، بأن الحكومة التركية الآن على رأس عمليها، وأنهم على تنسيق تام مع مديرية الأمن، وقيادة الجيش الثالث في الولاية.
وفي ولاية قارس، توجه المواطنون نحو مديرية الأمن، وصعدوا على متن دبابتين وضعها الانقلابيون، أمام المديرية، دون أن يصغوا للتحذيرات الكاذبة التي أطلقها الانقلابيون عبر مكبرات الصوت، بأن "القوات المسلحة وضعت يدها على السلطة، وتم فرض حظر على التجوال".
وفي ولاية إغدر تجمع المواطنون الأتراك حول مبنى الولاية، مرددين شعارات ضد المحاولة الانقلابية اليائسة في حين صدحت مآذن المساجد بالتكبير.
وقال والي إغدر في كلمة ألقاها، أمام المواطنين: "هذه لعبة من أنصار الكيان الموازين، وسنتجاوز هذه الأزمة، والجيش التركي الأول، أعلن وقوفه مع الشعب، والذي حدث هو محاولة انقلاب على الديمقراطية".
من جانبه دعا مدير أمن الولاية، المواطنين، لمواصلة التجمهر، والتصدي بصدورهم للانقلاب، وعدم السماح لأحد الدخول إلى مبنى الولاية ومديرية الأمن".
أما في ولاية آغري، دعت مآذن المساجد، المواطنين الأتراك، إلى التجمع أمام مبنى الولاية، مرددين هتافات مناصرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونفى الوالي موسى إشن، أن تكون القوات المسلحة التركية، لهايد في المحاولة الانقلابية، وأكد أنَّ قوات الجيش والدرك التركية، تقف مع الشعب التركي. قائلاً "الجيش هو جيشنا، ولن تنظم أي مسيرات تجاه المواقع العسكرية، وهذا الجيش هو جيش سيدنا محمد"