«ديلي ميل»: الحرب الأهلية السيناريو الأقرب لتركيا
السبت 16/يوليو/2016 - 02:54 ص
حذرت تقارير غربية من أن تركيا أصبحت على شفا حرب أهلية، حيث أثارت الاشتباكات التي وقعت بين قوات من الجيش والشرطة ونزول مواطنين مؤيدين لأردوغان إلى الشوارع، حالة من القلق حول دخول البلاد في منعطف خطير قد يعصف بها مستقبلا وستستغرق الأمور وقتا طويلا حتى تستعيد الهدوء والاستقرار.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الكثير من الأتراك نزلوا إلى الشوارع لتأييد تحرك الجيش، وهناك من نزلوا لتأييد أردوغان، وفي حال فشل الحركة فسيتجه أردوغان لعمل مذبحة في الجيش ومحاكمة قادة وضباط كبير وهو ما قد يغضب الكثيرين ويؤدي إلى توتر وعدم استقرار.
وفي حال العكس ونجح الجيش في إنهاء الموقف لصالحه وأطاح بأردوغان، فإن أنصاره ومؤيديه من حزب العدالة والتنمية لن يقبلوا بهذا الأمر بسهولة وستتهور الأوضاع أيضا.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأحزاب التركية المعارضة لم تنضم إلى حركة الجيش أو تؤيدها نظرا لخزفها من عودة الجيش إلى الحكم وإلغاء الحياة السياسية في البلاد وسيطرت الجيش على مقاليد الحكم بصورة كاملة، وهو ما اضعف موقف قادة الجيش بصورة كبيرة.
وقالت الصحيفة إن حركة الجيش تأخرت قليلا وجاءت بعد أن اتخذ أردوغان خطوات لإصلاح ما أفسده على مدى الأعوام الماضية، فبدأ في تحسين العلاقات مع روسيا وتغيير موقفه من مصر وكذلك من سوريا، وبدأ يحاول تخفيف الاحتقان الشعبي والغضب السياسي في البلاد.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الكثير من الأتراك نزلوا إلى الشوارع لتأييد تحرك الجيش، وهناك من نزلوا لتأييد أردوغان، وفي حال فشل الحركة فسيتجه أردوغان لعمل مذبحة في الجيش ومحاكمة قادة وضباط كبير وهو ما قد يغضب الكثيرين ويؤدي إلى توتر وعدم استقرار.
وفي حال العكس ونجح الجيش في إنهاء الموقف لصالحه وأطاح بأردوغان، فإن أنصاره ومؤيديه من حزب العدالة والتنمية لن يقبلوا بهذا الأمر بسهولة وستتهور الأوضاع أيضا.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأحزاب التركية المعارضة لم تنضم إلى حركة الجيش أو تؤيدها نظرا لخزفها من عودة الجيش إلى الحكم وإلغاء الحياة السياسية في البلاد وسيطرت الجيش على مقاليد الحكم بصورة كاملة، وهو ما اضعف موقف قادة الجيش بصورة كبيرة.
وقالت الصحيفة إن حركة الجيش تأخرت قليلا وجاءت بعد أن اتخذ أردوغان خطوات لإصلاح ما أفسده على مدى الأعوام الماضية، فبدأ في تحسين العلاقات مع روسيا وتغيير موقفه من مصر وكذلك من سوريا، وبدأ يحاول تخفيف الاحتقان الشعبي والغضب السياسي في البلاد.