إسرائيل تخطط لإغتيال بشار الأسد
الإثنين 07/مايو/2018 - 11:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس، باغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحال واصل الأخير منح إيران الإمكانية للتموضع العسكري والنشاط بالأراضي السورية، على حد تعبيره.
تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، في الوقت الذي ارتفعت لهجة التهديد والوعيد بين تل ابيب وطهران بسورية، في اعقاب نشر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما زعم أنها مستندات ووثائق تشير إلى مواصلة إيران مشروعها النووي، وذلك في محاولة منه للتأثير على الدول العظمى والإدارة الأمريكية للانسحاب من الاتفاق.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن شطاينس هدد وتوعد الأسد، وقال: "اسرائيل ستقضي على الرئيس السوري بشار الأسد، إذا استمر في السماح لإيران بالعمل والنشاط بسورية".
وأضاف شطاينس: "إسرائيل لم تتدخل حتى يومنا هذا في الحرب الأهلية، وإذا سمح الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا ولمهاجمتنا، يجب أن يعلم أن هذه ستكون نهايته".
وعندما سئل، كيف يمكن قتل الأسد؟، نقل موقع "واينت" عن الوزير الإسرائيلي قوله: "لقد كان لإسرائيل بالماضي معضلة مماثلة في لبنان، حيث كانت لدينا تخبطات وشكوك حول ما إذا كان حزب الله يهاجمنا من لبنان، ما يعني أننا كنا نرد فقط على حزب الله أو لبنان أيضا".
وأستطرد الوزير الإسرائيلي قائلا: "الأسد يستطيع السماح أو عدم السماح لإيران بمهاجمة إسرائيل من سوريا، يمكنه أيضا السماح أو عدم السماح له بإدخال الصواريخ، والأنظمة المضادة للطائرات، وطائرات بدون طيار إلى سوريا، وإذا فعل ذلك، عليه أن يعلم أن هناك ثمنا سيدفعه".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون حالة يجلس الأسد بهدوء في قصره ويحافظ على نظامه ويعيد تأهيله، بينما يجعل من الممكن تحويل سورية إلى قاعدة لشن هجوم على إسرائيل".
وكرر شطاينس التصريحات للمسؤولين الإسرائيليين، التي مفادها أن إسرائيل ليست معنية بحرب مع إيران أو أي دولة أخرى، منوها في نفس الوقت أن إسرائيل يجب ألا تسمح لطهران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية للحرس الثوري، فما حدث في لبنان مع حزب الله خطير بما فيه الكفاية، وإذا لم نوقف المؤسسة الإيرانية في سورية، فسوف نحصل على حزب الله بقوات وترسانة مضاعفة.
تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي، في الوقت الذي ارتفعت لهجة التهديد والوعيد بين تل ابيب وطهران بسورية، في اعقاب نشر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما زعم أنها مستندات ووثائق تشير إلى مواصلة إيران مشروعها النووي، وذلك في محاولة منه للتأثير على الدول العظمى والإدارة الأمريكية للانسحاب من الاتفاق.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن شطاينس هدد وتوعد الأسد، وقال: "اسرائيل ستقضي على الرئيس السوري بشار الأسد، إذا استمر في السماح لإيران بالعمل والنشاط بسورية".
وأضاف شطاينس: "إسرائيل لم تتدخل حتى يومنا هذا في الحرب الأهلية، وإذا سمح الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا ولمهاجمتنا، يجب أن يعلم أن هذه ستكون نهايته".
وعندما سئل، كيف يمكن قتل الأسد؟، نقل موقع "واينت" عن الوزير الإسرائيلي قوله: "لقد كان لإسرائيل بالماضي معضلة مماثلة في لبنان، حيث كانت لدينا تخبطات وشكوك حول ما إذا كان حزب الله يهاجمنا من لبنان، ما يعني أننا كنا نرد فقط على حزب الله أو لبنان أيضا".
وأستطرد الوزير الإسرائيلي قائلا: "الأسد يستطيع السماح أو عدم السماح لإيران بمهاجمة إسرائيل من سوريا، يمكنه أيضا السماح أو عدم السماح له بإدخال الصواريخ، والأنظمة المضادة للطائرات، وطائرات بدون طيار إلى سوريا، وإذا فعل ذلك، عليه أن يعلم أن هناك ثمنا سيدفعه".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون حالة يجلس الأسد بهدوء في قصره ويحافظ على نظامه ويعيد تأهيله، بينما يجعل من الممكن تحويل سورية إلى قاعدة لشن هجوم على إسرائيل".
وكرر شطاينس التصريحات للمسؤولين الإسرائيليين، التي مفادها أن إسرائيل ليست معنية بحرب مع إيران أو أي دولة أخرى، منوها في نفس الوقت أن إسرائيل يجب ألا تسمح لطهران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية للحرس الثوري، فما حدث في لبنان مع حزب الله خطير بما فيه الكفاية، وإذا لم نوقف المؤسسة الإيرانية في سورية، فسوف نحصل على حزب الله بقوات وترسانة مضاعفة.