ريمون نبيل يكشف لـ"بوابة المواطن" أسباب تراجع البورصة لليوم السادس على التوالي
الإثنين 07/مايو/2018 - 05:07 م
تامر فاروق
طباعة
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إن مؤشرات البورصة أغلقت على هبوط آخر لليوم السادس على التوالى فى استكمال للحركة التصحيحية للمؤشر الرئيسى EGX30، حيث أغلق المؤشر بالقرب من مستوى 17523 وأغلق المؤشر السبعينى EGX70 بالقرب من 870 نقطة.
وأضاف "نبيل"، أن ما يحدث الآن بالمؤشر الرئيسى هو أمر طبيعي من الجهة الفنية، حيث أن المؤشر قد اقترب من مستوى 18400 خلال جلسات الأسبوع السابق.
وأوضح خبير أسواق المال، أن المؤشر قد تحرك حركة صعودية قوية من قرب مستوى 15000 إلى 18400 بقيادة سهم البنك التجارى الدولى الذى قد حقق مستوى تاريخيًا صعوديًا جديدًا بالقرب من 96.50، والسويدي للكابلات أيضا، والذي اقترب من مستوى 258 وهو أيضا رقم تاريخي جديد للسهم.
وأشار نبيل إلى أن قطاع العقارات تصدر المشهد بقوة بقيادة سهم مصر الجديدة، وسهم مدينة نصر إلى جانب سهم طلعت مصطفى، وبالم هيلز ومع اقتراب تلك الأسهم من القمم التاريخية بجانب بعض منها الذى حقق قمم تاريخيه جديده خلال 2018.
كما يرى خبير الأسواق انه من الطبيعى أن يدخل المؤشر فى حركة هبوطية تصحيحية على المدى القصير، متأثرا بذلك وقد يقترب من مستوى الدعم 17500-17400 خلال جلسات الأسبوع الجارى وقد تظهر بعض البوادر الشرائية على تلك الأسهم التي قد تستطيع قيادة المؤشر للصعود مرة أخرى وإن كان على سبيل الإرتداد التصحيحى للهبوط الأخير.
كما يتوقع مع اقتراب شهر رمضان الكريم بعض الحركات الإيجابية على قطاع الأغذيه ومشتقاتها وعلى صعيد الاخبار الفترة الأخيرة، فقد أثر بالسلب خبر الغاء أو رفض صفقة جلوبال تليكوم الذى ادى الى انهيار السهم بنسبة تتعدى 25% فى فتره صغيره مع ايضا بعض التصريحات الغير مبرره من رجل الأعمال نجيب ساويرس عن تضخم المستويات السعرية للأسهم في أسواق المال.
وأكد أن ذلك ساهم في عدم اطمئنان المستثمرين واهتزاز قراراتهم الاستثمارية بالإضافة إلى بعض التصريحات التى تؤكد اقتراب اتخاذ القرار بخفض الدعم على الطاقة مرة أخرى فى ظل تحقيق خطة الحكومة الاقتصادية، والذي قد يؤجل بعض الوقت من تخفيض الفائدة من البنك المركزى مرة أخرى بسبب التضخم الذي قد يزيد مرة أخرى ولو مؤقتا بسبب خفض دعم الطاقة المتوقع، وذلك يعود أيضا على بعض القرار الاستثمارية من جهة المؤسسات بالترقب.
وتوقع أن يحدث بعض التغيرات فى الأرباح المتوقعة للشركات نتيجة عن تغير التكاليف من الطاقة المستخدمة فى الإنتاج والنقل، وما مدى تقبل المستهلك ذلك، وأيضا مدى قوته الشرائية على استهلاك نفس الكمية من السلع المنتجة بالمقارنة بالفترة الحالية.