على الجانب الآخر يرى البعض أنه لا بد من تزيين سفرة رمضان بالياميش، ويتهافت من لديهم الرغبة من القادرين على الشراء، لكن يظل السؤال عالقا في الأذهان: "كم أسرة ستقضي رمضان دون شراء الياميش؟"

يقول الحاج "عادل. ن" صاحب أحد محلات العطارة، إن الأسعار زادت عن كل عام بنسبة عالية، مؤكدا: "أسعار البلح حلوة بس الياميش أسعاره عالية"، موضحا أنه لا يستطيع النزول بالسعر عما هو عليه الآن، وتابع: "دي أسعار السوق، ومينفعش أخسر".

وأكد "سامي.ع"، أحد أصحاب محلات العطارة، "البلح أنواعه كتير بيبدأ من 10 جنيه، لكن أنواع البلح بتختلف"، مضيفا أن سعر البلح يحدد علي حسب النوع.

وقال التاجر أحمد عادل إن الأسعار مرتفعة عند التجار، مضيفا: "أسعاره عندي حلوة، بنحاول نترفق بالناس عشان خاطر الناس تاكل، مشيرا إلى أن بعض التجار لا يهتمون لهذا الأمر، ولا يرون أمامهم غير المكسب فقط، بغض النظر عن المواطن البسيط.

بينما قالت "سمر. ر" إن الأسعار مرتفعة بطريقة رهيبة، مشيرة إلى أن الحالة الرمضانية تستلزم وجود الياميش بالبيت، وتابعت: "هو واحد من أهم الطقوس الرمضانية، بدونه لن تكتمل الفرحة، فرغم ارتفاع الأسعار إلا إنه من الضروري شراء الياميش، ولو القليل منه".