مصر زمان| "سيد جلال".. خدعة نجحت في إلغاء الدعارة والبغاء من مصر
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 07:55 م
نسمة ريان
طباعة
مصر مليئة بالأشخاص الذين يستحقون لقب البطولة ليس فقط على المستوى السياسي أو الحربي، ولكن أيضا على المستوى الاجتماعي والأخلاقي.
وتعرض الوزير لدعوات من العاهرات إذ فكرن أنه أحد الزبائن الأثرياء، وتعرض الوزير للامتهان من العاهرات ومزقت ملابسه وسقط طربوشه حتى استطاع أن يخرج من هذا الشارع وهو يوجه السباب والشتائم لسيد جلال بسبب ما فعله به، ولكنه بعد ذلك بأيام قليلة قرر إصدار قرار بمنع الدعارة في مصر.
ومن حقيبة مصر زمان، اليوم نأتي بقصة الرجل الذي حارب مجاهدا ومصمما سنوات لإلغاء ممارسة الدعارة والبغاء في مصر هو النائب "سيد جلال"، الذي استمر سنوات يجاهد على المستوى السياسي كي يصدر قرارا بإلغاء البغاء أو ممارسة الدعارة في مصر نهائيا وهو ما نجح في تحقيقه في عام 1947.
والمعروف أن مصر كانت بسبب الاحتلال الإنجليزي لها على مدار سنوات تقر بالدعارة أو البغاء، ولكن بعد جهاد لمدة 6 سنوات تمكن هذا النائب البرلماني أن يجعل البرلمان يصدر قراره بإلغاء ممارسة البغاء، إنه النائب البرلماني سيد جلال والذي لقب فيما بعد بشيخ البرلمانيين.
واستطاع "سيد جلال" إلغاء فكرة الدعارة والبغاء في مصر من خلال خدعة، حيث أقنع وزير الشئون الاجتماعية "جلال فهيم باشا" بأن يأتي إلى دائرته بباب الشعرية ليفتتح مدرسة سيكون النائب سيد جلال بانشائها وكانت دائرة باب الشعرية بها شارع كلوت بك الذي يعتبر أشهر شارع للعاهرات، والذي كان يعتبره وصمة عار له شخصيا بصفته نائبا عن تلك الدائرة.
وبالفعل وافق الوزير على الحضور لدائرة سيد جلال من أجل إفتتاح تلك المدرسة، ولكن كان سيد جلال قد خطط له "مقلب" إذا اتفق مع سائق الحنطور الذي كان سينقله الوزير أن يدخل بالوزير لشارع كلوت بك وأن يسير ببطء وهو ما حدث.
والمعروف أن مصر كانت بسبب الاحتلال الإنجليزي لها على مدار سنوات تقر بالدعارة أو البغاء، ولكن بعد جهاد لمدة 6 سنوات تمكن هذا النائب البرلماني أن يجعل البرلمان يصدر قراره بإلغاء ممارسة البغاء، إنه النائب البرلماني سيد جلال والذي لقب فيما بعد بشيخ البرلمانيين.
واستطاع "سيد جلال" إلغاء فكرة الدعارة والبغاء في مصر من خلال خدعة، حيث أقنع وزير الشئون الاجتماعية "جلال فهيم باشا" بأن يأتي إلى دائرته بباب الشعرية ليفتتح مدرسة سيكون النائب سيد جلال بانشائها وكانت دائرة باب الشعرية بها شارع كلوت بك الذي يعتبر أشهر شارع للعاهرات، والذي كان يعتبره وصمة عار له شخصيا بصفته نائبا عن تلك الدائرة.
وبالفعل وافق الوزير على الحضور لدائرة سيد جلال من أجل إفتتاح تلك المدرسة، ولكن كان سيد جلال قد خطط له "مقلب" إذا اتفق مع سائق الحنطور الذي كان سينقله الوزير أن يدخل بالوزير لشارع كلوت بك وأن يسير ببطء وهو ما حدث.
وتعرض الوزير لدعوات من العاهرات إذ فكرن أنه أحد الزبائن الأثرياء، وتعرض الوزير للامتهان من العاهرات ومزقت ملابسه وسقط طربوشه حتى استطاع أن يخرج من هذا الشارع وهو يوجه السباب والشتائم لسيد جلال بسبب ما فعله به، ولكنه بعد ذلك بأيام قليلة قرر إصدار قرار بمنع الدعارة في مصر.