سلاح ذو حدين.. الأثار السلبية والإيجابية للسوشيال ميديا وكيفية تنبيه أبنائنا منها
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 10:23 م
خلود جاب الله
طباعة
مواقع التواصل الاجتماعي
بالتأكيد الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزء أساسي من حياة قطاع كبيرة في العالم، إما للتواصل، أو إنجاز العمل، أو في الخير، أو الرفاهية وما إلى ذلك.
لكن هل تعتقد بأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر على صحتنا ؟ عندما نفكر في مقدار الوقت الذي نقضيه في الانخراط في مواقع التواصل مثل Facebook وTwitter وInstagram وغيرهم، فمن المنطقي حقًا أن يكون لها تأثير، فأي شيء يستغرق وقتًا طويلاً من وقتك، بما في ذلك العمل أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الرياضة أو القيادة، له بعض التأثير على صحتك.
أوضح مقال في موقع "sysomos" أن الأشخاص المدمنون على وسائل التواصل الاجتماعي قد يعانون من آثار جانبية سلبية مثل إجهاد العين أو الانسحاب الاجتماعي، فضلا عن الضغط العصبي. بسبب كثرة الجدال على هذه الوسائل.
وأوضح موقع "smartsocia" أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي له أثار سلبية وإيجابية كالتالي:
2_ الأرق..
أظهرت دراسات عديدة، أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لها ارتباط كبير بقلة النوم لدى الشباب، فهي تسيطر على عقولهم، وينتهزون أي فرصة لاستخدامها خاصة في الليل قبل الذهاب إلى النوم.
3_ زيادة مخاوف شكل الجسد..
تمثل صورة الجسد مشكلة لكثير من الشباب "ذكوراً وإناثاً"، وقد أظهرت الدراسات أنه عندما تنظر الفتيات في سن المراهقة وأوائل العشرينات إلى مواقع التواصل الاجتماعي لفترة قصيرة فقط من الوقت، تكون مخاوف صورة الجسد أعلى مقارنة بغير المستخدمين.
الدعم العاطفي..
يمكن أن تظهر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في الدعم العاطفي ، مما يساعد الشباب في التغلب على المشكلات الحياتية، خاصة عندما لا يمكنهم الوصول إلى هذا الدعم وجهاً لوجه.
بناء العلاقات:
يمكن تعزيز الصداقات القوية للمراهقين من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يسمح للشباب بإنشاء روابط أقوى مع أشخاص يعرفونهم بالفعل.
وأشار موقع "smartsocial" إلى بعض النصائح لكي يتمكن الأباء والأمهات من الحفاظ على أطفالهم من الأثار السلبية لوسائل التواصل الإجتماعي كالتالي:
-يمكن تعليم الأبناء أنه يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للخير
- ضرورة التأكد من أن أطفالك مجهزين بالمهارات المناسبة لكي يتمكنوا من التنقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يتسبب عدم معرفتهم بذلك إلى الدخول على مواقع إباحية أو مواقع تشكل تهديد بالنسبة إليهم.
- ذكّر أطفالك بأنه يمكنهم دائمًا القدوم إليك، أو إلى شخص بالغ موثوق به إذا احتاجوا إلى المساعدة بدلا من الوثوق بأشخاص لايعرفونهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ضرورة مشاركة الأنباء والحديث حول ما يقوموا بمتابعته على مواقع التواصل الاجتماعي.
-عدم الإفراط في السماح باستخدام هذه المواقع لساعات عديدة في اليوم.
لكن هل تعتقد بأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تؤثر على صحتنا ؟ عندما نفكر في مقدار الوقت الذي نقضيه في الانخراط في مواقع التواصل مثل Facebook وTwitter وInstagram وغيرهم، فمن المنطقي حقًا أن يكون لها تأثير، فأي شيء يستغرق وقتًا طويلاً من وقتك، بما في ذلك العمل أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الرياضة أو القيادة، له بعض التأثير على صحتك.
أوضح مقال في موقع "sysomos" أن الأشخاص المدمنون على وسائل التواصل الاجتماعي قد يعانون من آثار جانبية سلبية مثل إجهاد العين أو الانسحاب الاجتماعي، فضلا عن الضغط العصبي. بسبب كثرة الجدال على هذه الوسائل.
وأوضح موقع "smartsocia" أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي له أثار سلبية وإيجابية كالتالي:
أولا: الآثار السلبية:
1_ القلق والاكتئاب..
أوضح الموقع، أن الدراسات البحثية أكدت أن الشباب الذين يقضون أكثر من ساعتين في اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة للإبلاغ عن سوء الصحة العقلية، بما في ذلك الضيق النفسي، وأعراض القلق والاكتئاب.2_ الأرق..
أظهرت دراسات عديدة، أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لها ارتباط كبير بقلة النوم لدى الشباب، فهي تسيطر على عقولهم، وينتهزون أي فرصة لاستخدامها خاصة في الليل قبل الذهاب إلى النوم.
3_ زيادة مخاوف شكل الجسد..
تمثل صورة الجسد مشكلة لكثير من الشباب "ذكوراً وإناثاً"، وقد أظهرت الدراسات أنه عندما تنظر الفتيات في سن المراهقة وأوائل العشرينات إلى مواقع التواصل الاجتماعي لفترة قصيرة فقط من الوقت، تكون مخاوف صورة الجسد أعلى مقارنة بغير المستخدمين.
ثانيا: الآثار الإيجابية:
يمكن أن تظهر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في الدعم العاطفي ، مما يساعد الشباب في التغلب على المشكلات الحياتية، خاصة عندما لا يمكنهم الوصول إلى هذا الدعم وجهاً لوجه.
بناء مجتمع..
من خلال الانضمام إلى "مجموعات" أو "صفحات" ، يمكن للشباب أن يحيطوا أنفسهم بأشخاص متشابهين التفكير، ومشاركة أفكارهم أو مخاوفهم.
التعبير عن الذات..
إن التعبير عن الذات والهوية الذاتية هما جانبان هامان من جوانب التنمية طوال سنوات المراهقة، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون بمثابة منصة فعالة للتعبير الإيجابي عن الذات، مما يسمح للمراهقين بتقديم أفضل ما لديهم.
من خلال الانضمام إلى "مجموعات" أو "صفحات" ، يمكن للشباب أن يحيطوا أنفسهم بأشخاص متشابهين التفكير، ومشاركة أفكارهم أو مخاوفهم.
التعبير عن الذات..
إن التعبير عن الذات والهوية الذاتية هما جانبان هامان من جوانب التنمية طوال سنوات المراهقة، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون بمثابة منصة فعالة للتعبير الإيجابي عن الذات، مما يسمح للمراهقين بتقديم أفضل ما لديهم.
بناء العلاقات:
يمكن تعزيز الصداقات القوية للمراهقين من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يسمح للشباب بإنشاء روابط أقوى مع أشخاص يعرفونهم بالفعل.
وأشار موقع "smartsocial" إلى بعض النصائح لكي يتمكن الأباء والأمهات من الحفاظ على أطفالهم من الأثار السلبية لوسائل التواصل الإجتماعي كالتالي:
-يمكن تعليم الأبناء أنه يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للخير
- ضرورة التأكد من أن أطفالك مجهزين بالمهارات المناسبة لكي يتمكنوا من التنقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يتسبب عدم معرفتهم بذلك إلى الدخول على مواقع إباحية أو مواقع تشكل تهديد بالنسبة إليهم.
- ذكّر أطفالك بأنه يمكنهم دائمًا القدوم إليك، أو إلى شخص بالغ موثوق به إذا احتاجوا إلى المساعدة بدلا من الوثوق بأشخاص لايعرفونهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ضرورة مشاركة الأنباء والحديث حول ما يقوموا بمتابعته على مواقع التواصل الاجتماعي.
-عدم الإفراط في السماح باستخدام هذه المواقع لساعات عديدة في اليوم.