"مسلسل غدر الأسود" (1) .. حينما قتل الأسد سلطان محمد الحلو ثم انتحر
الأربعاء 09/مايو/2018 - 12:40 ص
محمد فهمي
طباعة
مشهد 1
المدرب محمد الحلو يقف في وسط صالة العرض بين أبنائه من لاعبي السيرك والأسود. نمره عظيمة كعادته قد انتهي منها للتو. تصفيق حاد من الحضور رج الأرض تحت قدميه فانحني ليرد التحية للجمهور، ثم ينظر لعينين الأسد "سلطان"، هو من جاوره في تلك النمرة، عيناه غائرتان ليست في حالتها الطبيعية، انه مثل والده، قام بتربيته منذ أن كان طفلًا، ثم سأل سلطان بعينيه : هل حقًا تقصد ما أفكر فيه؟، ثم التف ليكمل تحية الجمهور.
مشهد 2
سلطان يشعر بشئ ما يسيطر عليه، شئ أقوي من طبيعته، انه حقًا لم يشعر بأنه "حيوان" الا هذه اللحظة. قفز فجأة علي ظهر مدربه ووالده ليغرز مخالبه في جسده، هذا الجسد الذي طالما حمله عندما كان شبلًا، اخترقت مخالبه العظام واللحم وتلطخت بدماء والده، فزاد شكل الدم من حالة السعار والهيجان عنده فنظر الحلو في عينيه، وكان يريد أن يسأله: هل هكذا تنتهي قصص الحب؟، لم يسمعه سلطان، انه لا يري من غشاوة عقله واستمر في نهش مدربه. لم يتركه إلا حين أحس بثقل حديدي هوي علي فكيه حتى صدمه فابتعد.. انه ابن الحلو حاول أن يخرج فقط بجسد أبيه كاملُا.
مشهد 3
في المستشفى .. "الحلو" ملقى علي ظهره يلفظ أنفاسه الأخيرة.. لا تؤلمه جروحه بقدر ما آلمه حزنه علي تلك النهاية الذي حذره منها الكثيرين ولكنه كان يثق في حبه لسلطان، ولم ينس أنه أولُا وأخيرُا ابنه، فطلب الاقتراب من أحد الموجودين الاقتراب منه، فانحني أحد الملتفين حوله فهمس : "ماتعملوش حاجه لسلطان"، ثم توفي تاركُا وراءه ليلًا لم يطلع قمرًا.
مشهد 4
فرمان من مدير السيرك بطرد سلطان من السيرك لحديقة باعتباره أسدًا شرسًا، سلطان البائس الذي لم يأكل منذ أن قتل صاحبه، يريد أن يراه فقط ليعتذر له، فقررت إدارة حديقة الحيوان بالزج بأنثى في قفصه قاصدين الترويح عنه ولكن مزاج سلطان العكر جعله يضربها، سٌدت أمامه كل منافذ الروح فأخذ يعض نفسه عقابًا حتى أكل قدميه تقريبًا.
بعدها بأيام جاء عامل الاعتناء بالحيوانات بالحديقة يتفقد سلطان .. فحملق وصرخ بعلو صوته : سلطان مات!
المدرب محمد الحلو يقف في وسط صالة العرض بين أبنائه من لاعبي السيرك والأسود. نمره عظيمة كعادته قد انتهي منها للتو. تصفيق حاد من الحضور رج الأرض تحت قدميه فانحني ليرد التحية للجمهور، ثم ينظر لعينين الأسد "سلطان"، هو من جاوره في تلك النمرة، عيناه غائرتان ليست في حالتها الطبيعية، انه مثل والده، قام بتربيته منذ أن كان طفلًا، ثم سأل سلطان بعينيه : هل حقًا تقصد ما أفكر فيه؟، ثم التف ليكمل تحية الجمهور.
مشهد 2
سلطان يشعر بشئ ما يسيطر عليه، شئ أقوي من طبيعته، انه حقًا لم يشعر بأنه "حيوان" الا هذه اللحظة. قفز فجأة علي ظهر مدربه ووالده ليغرز مخالبه في جسده، هذا الجسد الذي طالما حمله عندما كان شبلًا، اخترقت مخالبه العظام واللحم وتلطخت بدماء والده، فزاد شكل الدم من حالة السعار والهيجان عنده فنظر الحلو في عينيه، وكان يريد أن يسأله: هل هكذا تنتهي قصص الحب؟، لم يسمعه سلطان، انه لا يري من غشاوة عقله واستمر في نهش مدربه. لم يتركه إلا حين أحس بثقل حديدي هوي علي فكيه حتى صدمه فابتعد.. انه ابن الحلو حاول أن يخرج فقط بجسد أبيه كاملُا.
مشهد 3
في المستشفى .. "الحلو" ملقى علي ظهره يلفظ أنفاسه الأخيرة.. لا تؤلمه جروحه بقدر ما آلمه حزنه علي تلك النهاية الذي حذره منها الكثيرين ولكنه كان يثق في حبه لسلطان، ولم ينس أنه أولُا وأخيرُا ابنه، فطلب الاقتراب من أحد الموجودين الاقتراب منه، فانحني أحد الملتفين حوله فهمس : "ماتعملوش حاجه لسلطان"، ثم توفي تاركُا وراءه ليلًا لم يطلع قمرًا.
مشهد 4
فرمان من مدير السيرك بطرد سلطان من السيرك لحديقة باعتباره أسدًا شرسًا، سلطان البائس الذي لم يأكل منذ أن قتل صاحبه، يريد أن يراه فقط ليعتذر له، فقررت إدارة حديقة الحيوان بالزج بأنثى في قفصه قاصدين الترويح عنه ولكن مزاج سلطان العكر جعله يضربها، سٌدت أمامه كل منافذ الروح فأخذ يعض نفسه عقابًا حتى أكل قدميه تقريبًا.
بعدها بأيام جاء عامل الاعتناء بالحيوانات بالحديقة يتفقد سلطان .. فحملق وصرخ بعلو صوته : سلطان مات!