أكد صلاح عبدالهادي، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه بعد أن تخطى جرام الذهب حاجز الـ410 جنيهًا،تراجعت قدرة الشباب المقبل على الزواج عن شراء الشبكة بنسبة تقترب من 90%.
وأشار أن أغلب الشباب المقبل على الزواج أصبح يكتفي بشراء دبلة ذهب وأخري فضة،منوهًا أن السنوات الماضية وحتى عام 2009 كان يأتي لمحال الذهب بعد الانتهاء من العام الدراسي نحو 10 من المقبلين على الزواج بشكل يومي، يشتري منهم 2 على الأقل، أما الآن فلا يزور المحال سوي 2 على الأكثر كل أسبوعين،ويهربون فور سماعهم الأسعار.
ووصف عبدالهادي، الأسعار الآن بأنها غير منطقية خاصة في ظل تدهور المستوي المعيشي للأفراد وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أن الإقبال على الشبكة الألماس أصبح منعدمًا،حيث إن أقل شبكة ألماس الآن يتراوح سعرها ما بين 30 -40 ألفًا،منوهًا أنه حتى عام 2000،كان يمكن للشباب شراء شبكة الماس ب 10 آلاف جنيه،وهو أمر استحال فعله الآن.
واستطرد رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار الذهب أصبح بشكل مبالغ فيه جدًا، وهو ما أضعف القوة الشرائية بشكل عام وللشباب المقبل على الزواج بشكل خاص لعدم قدرته على شراء الشبكة، أحد أهم مستلزمات الزواج في المجتمع المصرى على اختلاف طبقاته.