أوباما: انسحاب ترامب من النووي الإيراني خطأ سيدفع الشعب ثمنه
الأربعاء 09/مايو/2018 - 09:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وصف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران بـ"الخطأ الخطير"، الذي يهدد مصالح الولايات المتحدة ويضعها أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إيران تملك سلاحا نوويا أو التورط بحرب أخرى في الشرق الأوسط.
وقال أوباما الذي يعتبر الاتفاق النووي الإيراني من أبرز إنجازاته الرئاسية، إن قرار ترامب يسيء إلى مصداقية الولايات المتحدة في العالم ويضعها في موقف غريب ومحرج أمام بقية الدول الكبرى التي شاركت بالمفاوضات النووية مع إيران، وبالتوقيع إلى جانب الولايات المتحدة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015".
وقال أوباما في بيان له حول هذا الأمر: "أعتقد بأن قرار وضع خطة الأعمال المشتركة الشاملة في محل يعرضها للخطر من دون أي انتهاك إيراني لها خطأ جدي"، معتبرا أن هذا القرار من شأنه أيضا أن يعرض للخطر المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وأوضح أوباما أن خطة الأعمال المشتركة هي نموذج ما يمكن أن تحققه الدبلوماسية، ونظام التفتيش والتحقق الذي تقضي به هو ما يجب أن تعمل عليه الولايات المتحدة فيما يتعلق بكوريا الشمالية. وفي الوقت الذي نتمنى فيه نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، ينطوي الانسحاب من خطة الأعمال المشتركة على خطر فقدان الصفقة مع إيران التي تساعد على تحقيق ما نبتغيه فيما يتعلق بكوريا الشمالية".
وقال أوباما الذي يعتبر الاتفاق النووي الإيراني من أبرز إنجازاته الرئاسية، إن قرار ترامب يسيء إلى مصداقية الولايات المتحدة في العالم ويضعها في موقف غريب ومحرج أمام بقية الدول الكبرى التي شاركت بالمفاوضات النووية مع إيران، وبالتوقيع إلى جانب الولايات المتحدة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015".
وقال أوباما في بيان له حول هذا الأمر: "أعتقد بأن قرار وضع خطة الأعمال المشتركة الشاملة في محل يعرضها للخطر من دون أي انتهاك إيراني لها خطأ جدي"، معتبرا أن هذا القرار من شأنه أيضا أن يعرض للخطر المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وأوضح أوباما أن خطة الأعمال المشتركة هي نموذج ما يمكن أن تحققه الدبلوماسية، ونظام التفتيش والتحقق الذي تقضي به هو ما يجب أن تعمل عليه الولايات المتحدة فيما يتعلق بكوريا الشمالية. وفي الوقت الذي نتمنى فيه نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، ينطوي الانسحاب من خطة الأعمال المشتركة على خطر فقدان الصفقة مع إيران التي تساعد على تحقيق ما نبتغيه فيما يتعلق بكوريا الشمالية".