فضفضة لـ"بوابة المواطن".. خبراء يوضحون كيف تُعامل ابنك المراهق
الأربعاء 09/مايو/2018 - 02:18 م
مروة محمد
طباعة
"أنا خلاص تعبت وزهقت منها ومش عارفة أعمل معاها ايه"، هكذا بدأت إحدى الأمهات حوارها مع محررة بوابة "المواطن"، تشكو ابنتها المراهقة، فإليكم المشكلة ورد الخبراء عليها.
أجمع الخبراء على أن الأم لا تدري الطريقة الصحيحة للتعامل مع ابنتها في سن المراهقة، وأنها ليست مشكلتها هى وحسب، لكنها مشكلة كل الأمهات في هذا السن، ولذا؛ فقد قاموا بتقديم طرق التعامل مع ابنك المراهق.
روت الأم المشكلة قائلة "أنا بنتي في سن المراهقة، وأنا عارفة كويس إن السن دا هو سن متقلب المزاج بالنسبة للأطفال وخلافه، فهى نقطة تحول في حياتهم، ولكنها مع الأسف لا تريد سماع أي شئ مني".
وأضافت: "أنا خلاص فقدت السيطرة على بنتي ومش لاقياها ومش عارفة أعمل ايه، مش راضية تسمع كلامي ولا تشاركني معها في حياتها، وأنا خايفة عليها تعمل حاجة غلط في نفسها، أو تتعرف على حد أو تدور على مصدر معلومات يضرها أكتر ما ينفعها ومش عارفة أعمل ايه".
رد الخبراء على هذه المشكلة:
أجمع الخبراء على أن الأم لا تدري الطريقة الصحيحة للتعامل مع ابنتها في سن المراهقة، وأنها ليست مشكلتها هى وحسب، لكنها مشكلة كل الأمهات في هذا السن، ولذا؛ فقد قاموا بتقديم طرق التعامل مع ابنك المراهق.
كوني داعمة:
حاولي أن تدعمي اختيارات أبنائك دائمًا، خاصة بمرحلة المراهقة، فلا تضحكي على هواياتهم أو اختيارهم لأصدقائهم، لكن حاولي مساعدتهم من خلال توفير الدعم والتشجيع وفرص تحقيقه، على سبيل المثال، إذا كان أولادك يميلون لسماع موسيقى الهيب هوب، احترمي ذلك الاختيار ولا تقللي منه، أو تفرضي عليهم نوعًا آخر تريه أنتِ مناسبًا لهم.
حاولي أن تدعمي اختيارات أبنائك دائمًا، خاصة بمرحلة المراهقة، فلا تضحكي على هواياتهم أو اختيارهم لأصدقائهم، لكن حاولي مساعدتهم من خلال توفير الدعم والتشجيع وفرص تحقيقه، على سبيل المثال، إذا كان أولادك يميلون لسماع موسيقى الهيب هوب، احترمي ذلك الاختيار ولا تقللي منه، أو تفرضي عليهم نوعًا آخر تريه أنتِ مناسبًا لهم.
كوني صبورة:
حتى وإن فعل ابنك أو ابنتك فعلًا خاطئًا، حاولي التحلي بالصبر معهم، ولا تكوني عصبية، بل حاولي معرفة السبب، واسردي لهما نتائج فعلهما الخاطئ حتى يمتنعون عن هذا التصرف مرة أخرى.
حتى وإن فعل ابنك أو ابنتك فعلًا خاطئًا، حاولي التحلي بالصبر معهم، ولا تكوني عصبية، بل حاولي معرفة السبب، واسردي لهما نتائج فعلهما الخاطئ حتى يمتنعون عن هذا التصرف مرة أخرى.
اهتمي بمصالحهم:
قد يكون لدى ابنك بعض المصالح التي لا يمكنك فهمها مهما حاولت، لذا حاولي بذل قصارى جهدك لفهمه، ومعرفة ما يحلم به، والاهتمام لتحقيق مصالحه، على سبيل المثال، إذا كان ابنك يحب الموسيقى، حاولي شراء الأدوات الموسيقية له، وكذلك إذا كانت ابنتك مهتمة بالأزياء، حاولي معرفة آخر صيحات الموضة وطرحها عليها.
قد يكون لدى ابنك بعض المصالح التي لا يمكنك فهمها مهما حاولت، لذا حاولي بذل قصارى جهدك لفهمه، ومعرفة ما يحلم به، والاهتمام لتحقيق مصالحه، على سبيل المثال، إذا كان ابنك يحب الموسيقى، حاولي شراء الأدوات الموسيقية له، وكذلك إذا كانت ابنتك مهتمة بالأزياء، حاولي معرفة آخر صيحات الموضة وطرحها عليها.
لا تبخلي عليهم:
لا تبخلي على أولادك بالمال ابدًا، فهم لهم احتياجاتهم الخاصة، والضرورية، فكوني على يقين بأنهم يحتاجون لمزيد من المال، لتوفير حاجتهم، امنحيهم المال حتى لا يسأل أصدقاءهم، أو يشعرون بأنهم أقل منهم، لكن احذري من التبذير فكل شيء بحرص ومقدار.
لا تبخلي على أولادك بالمال ابدًا، فهم لهم احتياجاتهم الخاصة، والضرورية، فكوني على يقين بأنهم يحتاجون لمزيد من المال، لتوفير حاجتهم، امنحيهم المال حتى لا يسأل أصدقاءهم، أو يشعرون بأنهم أقل منهم، لكن احذري من التبذير فكل شيء بحرص ومقدار.
اعتذري:
ليس من العيب أن تعترفي بأن شيئا فعلتيه قد يكون خاطئًا، يجوز أن يكون شيئًا محرجًا ولكنه الأفضل، حتى يتعلم أولادك ثقافة الاعتذار، وحتى يعلموا بأنك تقدريهم، فإذا ارتكبتِ خطأ بحقهم، لا تنصرفي عنهم، ببساطة هدئي نفسك، وقيّمي الوضع، وحددي ما فعلتي ثم اعتذري، واشرحي كيف أو لماذا تصرفتي بهذه الطريقة.
ليس من العيب أن تعترفي بأن شيئا فعلتيه قد يكون خاطئًا، يجوز أن يكون شيئًا محرجًا ولكنه الأفضل، حتى يتعلم أولادك ثقافة الاعتذار، وحتى يعلموا بأنك تقدريهم، فإذا ارتكبتِ خطأ بحقهم، لا تنصرفي عنهم، ببساطة هدئي نفسك، وقيّمي الوضع، وحددي ما فعلتي ثم اعتذري، واشرحي كيف أو لماذا تصرفتي بهذه الطريقة.