رئيس الوزراء التركي: اعتقال 1500 رتبة بتهمة التورط في الانقلاب
السبت 16/يوليو/2016 - 11:51 ص
قدم رئيس الوزراء التركي، بن على يلدرم، التحية للقيادة العسكرية التركية التي وقفت بوجه المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأضاف "بن على" أن محاولة الانقلاب الفاشلة أثبتت أن الشعب التركي لن يتنازل عن الديمقراطية.
ووجه "بن على" الشكر للدول الصديقة التي أكدت وقوفها إلى جانب تركيا، وقال: "الانقلابيون سينالون العقوبات التي يستحقونها، وأضاف أنه يجب على الانقلابيين الفهم بأنه لا أحد يستطيع النيل من الديمقراطية.
ونوه إلى أن الشعب لن ينسى ما فعلته هذه العصابات، كما أعلن اعتقال أكثر من 1500 من مختلف الرتب بتهمة التورط في الانقلاب، وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة والقيادات العسكرية أكدوا أن الشعب والدولة متحدان.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية في معظم المدن والولايات التركية، وتوجه المواطنون تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
وأضاف "بن على" أن محاولة الانقلاب الفاشلة أثبتت أن الشعب التركي لن يتنازل عن الديمقراطية.
ووجه "بن على" الشكر للدول الصديقة التي أكدت وقوفها إلى جانب تركيا، وقال: "الانقلابيون سينالون العقوبات التي يستحقونها، وأضاف أنه يجب على الانقلابيين الفهم بأنه لا أحد يستطيع النيل من الديمقراطية.
ونوه إلى أن الشعب لن ينسى ما فعلته هذه العصابات، كما أعلن اعتقال أكثر من 1500 من مختلف الرتب بتهمة التورط في الانقلاب، وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة والقيادات العسكرية أكدوا أن الشعب والدولة متحدان.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية في معظم المدن والولايات التركية، وتوجه المواطنون تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.