المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف على قصة البطة الصغيرة التي أنقذها عامل النظافة بمترو المرج

الأربعاء 09/مايو/2018 - 05:28 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
في العاشرة صباحا تستيقظ بائعة الجبن القريش والبط البلدي من إحدى القرى البعيدة عن مدينة القاهرة، تصلي الفجر وتبدأ في تحضير بضاعتها الطازجة لتحملها ومعها هموم الدهر التي سرعان ما تتبدل بنكات وضحكات عالية مع زبائنها بسوق "كوبري القبة".

تحمل تلك السيدة ابتسامة ساحرة ربما تعوضها عن لهب الحرارة وزحام المترو والجلوس لساعات طويلة في إحدى الزوايا، فكل يوم في السابعة صباحاً ترص بضاعتها بنفس الطريقة ونفس الترتيب، فأصبح شكلها من الثوابت في السوق، حيث تتحد هي وبضاعتها الشهية سوياً ليصبحوا شئ واحد كبضاعة السوق الأساسية، الثوم والبصل واللبن والزيت.

سوق "كوبري القبة" ليس السوق الوحيد الذي اعتادت أن تعمل فيه تلك البائعة، بل أخذت عهداً على نفسها أن تجعل في كل مكان حبيب وبالطبع لا تذهب إليها نساء المنطقة لشراء ما تشتهيه الأنفس من خيرات الريف فقط ، فيحكون لها مشاكلهم ويتغامزوا فيما حدث في السوق بعدما أنهت عملها في الخامسة مساءً وهرولت بسرعة إلى بلدتها لتطعم أبنائها من البط والأوز والدواجن.

تعرف على قصة البطة
علاقة هذه السيدة بالبط والأوز والدواجن ليست عادية، فهم من يعوضونها عن أبنائها الذين تفرقوا في المحافظات المختلفة بحثاً عن لقمة العيش، وزوجها الذي مات هماً بسبب عجزه عن تسديد الديون، تشتري واحداً تلو الآخر ليصبحوا عزوتها، وكلما ارتفع صوتهم في الصباح كلما شعرت بالأمان.

ضاق الحال كثيراً، وتعود السيدة كل يوم إلى المنزل بنصف بضاعتها، لم يهوِّن عليها سوى عزوتها من الدواجن، اقترحت عليها سيدة أن تبدأ في بيع ثروتها من الدواجن والبط والأوز في هذا التوقيت، فرمضان على الأبواب وهي أولى بكل قرش لتفرح أولادها بوجبات شهية على الأفطار، فهذه هي المناسبة الوحيدة التي يجتمع فيها شمل عائلتها الصغيرة.
تعرف على قصة البطة
بتعبيرات وجه حاسمة جمعت السيدة مجموعة من الدواجن في قفص صغير، وحملت هذه المرة بضاعتها وهمومها وثروتها التي تخشى أن تفرط فيها، فهي تحب أن تهادي الناس بثروتها ولكنها ليست للبيع، وبينما تبكي صمتاً في إحدى جوانب المترو، سقطت بطتها الصغيرة واختفت عند قضبان المترو.

في زحام المحطة لم يلحظ أحد سقوط الضحية الصغيرة سوى عامل النظافة الطيب، لم يخش سرعة المترو، فكل همه هو إنقاذ تلك الصفراء الخائفة، فنزل تحت رصيف المترو وتحسسها بحنان وحملها برقة خوفاً على رجليها التي أنكسرت من أثر السقوط.

"هذه القصة مستلهمة من صورة لعامل النظافة بينما ينقذ بطة صغيرة من على قضبان المترو"
تعرف على قصة البطة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads