ماكرون لـ"إسرائيل وإيران": أتهدوا بقى
الخميس 10/مايو/2018 - 11:35 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوة إلى نزع فتيل التصعيد" بين اسرائيل وايران، وذلك بعد التوتر المفاجئ بين البلدين مع ضرب اسرائيل عشرات الاهداف "الايرانية" في سوريا، ليكون ذلك ردًا على اطلاق صواريخ ليلاً نسبته إلى ايران، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس.
وتابعت الرئاسة، أن ماكرون يدعو الى نزع فتيل التصعيد وأنه سيبحث في هذا الصدد مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، التي سيلتقي بها في مدينة آخن الألمانية، بمناسبة تسليمه جائزة شارلمان.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، الخميس، أنه ضرب ليلة الأربعاء عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردًا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
واستهدفت العملية التي تمت ليلاً وتعتبر من بين الأهم للجيش الاسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
ويأتي التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ماكرون حذر في مقابلة نشرتها مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية الالمانية في نهاية الأسبوع الماضي من مخاطر اندلاع حرب في سيناريو مشابه، وقال في المقابلة، أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق فذلك معناه وضع العالم في حرب.
وتابعت الرئاسة، أن ماكرون يدعو الى نزع فتيل التصعيد وأنه سيبحث في هذا الصدد مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، التي سيلتقي بها في مدينة آخن الألمانية، بمناسبة تسليمه جائزة شارلمان.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، الخميس، أنه ضرب ليلة الأربعاء عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردًا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
واستهدفت العملية التي تمت ليلاً وتعتبر من بين الأهم للجيش الاسرائيلي في السنوات الأخيرة والأكبر ضد أهداف إيرانية مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
ويأتي التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ماكرون حذر في مقابلة نشرتها مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية الالمانية في نهاية الأسبوع الماضي من مخاطر اندلاع حرب في سيناريو مشابه، وقال في المقابلة، أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق فذلك معناه وضع العالم في حرب.