مواقف تجعلك تحب اللصوص.. تعرف عليها
الخميس 10/مايو/2018 - 03:10 م
صابرين فتحي
طباعة
لا شك أننا جميعاً نخشى اللصوص، وكلما ركبنا عربة المترو نحن السيدات تجدنا دائماً نتحسس حقائبنا، وكذلك في محطات القطار والأسواق.
نعود إلى الوراء في سنة 1968، وهو تاريخ إنتاج الفيلم العظيم "لصوص لكن ظرفاء"، بطولة أحمد مظهر وعادل إمام وماري منيب، ومن إخراج إبراهيم لطفي.
تدور القصة حول لصان ظرفاء للغاية يطمحان لسرقة محل مجوهرات في إحدى البنايات السكنية، والطريقة الوحيدة التي يستطيعون بها الوصول إلى المحل هو الحفر من شقة فوقه مباشرة، وكان يسكن الشقة الزوجان"عزيزة" و"عصام" وهم في بداية زواجهم ودائمي الاختلاف، مما سهل مهمة اللصان، فالمنزل دائماً ما يكون خاليا، ولكن الجارة العجوز تكشف اللصين وتسلمهما للشرطة.
يعد فيلم لصوص ولكن ظرفاء طفرة كبيرة، ليست على "أحمد مظهر" لدوره كوميدي، ولكن في المواقف اللطيفة التي حدثت بين اللصوص وضحاياهم بعد عرض هذا الفيلم.
نعود إلى الوراء في سنة 1968، وهو تاريخ إنتاج الفيلم العظيم "لصوص لكن ظرفاء"، بطولة أحمد مظهر وعادل إمام وماري منيب، ومن إخراج إبراهيم لطفي.
تدور القصة حول لصان ظرفاء للغاية يطمحان لسرقة محل مجوهرات في إحدى البنايات السكنية، والطريقة الوحيدة التي يستطيعون بها الوصول إلى المحل هو الحفر من شقة فوقه مباشرة، وكان يسكن الشقة الزوجان"عزيزة" و"عصام" وهم في بداية زواجهم ودائمي الاختلاف، مما سهل مهمة اللصان، فالمنزل دائماً ما يكون خاليا، ولكن الجارة العجوز تكشف اللصين وتسلمهما للشرطة.
يعد فيلم لصوص ولكن ظرفاء طفرة كبيرة، ليست على "أحمد مظهر" لدوره كوميدي، ولكن في المواقف اللطيفة التي حدثت بين اللصوص وضحاياهم بعد عرض هذا الفيلم.
صاحب الوجة الأخضر
لص ظريف وظن أنه أذكى من زملائه في المهنة، فسأم إرتداء الجوارب والماسكات المرعبة وقرر أن يخفي وجه بطريقة جديدة ليصعب على البوليس الوصول اليه.
أستعد اللص الى النزول لعمله، فبالطبع "أكل العيش مر"، ولا بد أن يحضر نفسه لكي يعود الى منزله سليماً، فقرر أن يدهن وجهه بالطلاء الأخضر ولسؤ الحظ أن شكله المميز جعل هيئته لا تخفى عن ذهن ضحاياه، آخرهم العجوز التي سرقها في محطة المترو وتعرفت عليه وسلمته للعدالة، فالكوميدي في هذه الوقعة هو أن اللص فشل في إزالة الطلاء لذلك تم القبض عليه بكل سهولة.
أستعد اللص الى النزول لعمله، فبالطبع "أكل العيش مر"، ولا بد أن يحضر نفسه لكي يعود الى منزله سليماً، فقرر أن يدهن وجهه بالطلاء الأخضر ولسؤ الحظ أن شكله المميز جعل هيئته لا تخفى عن ذهن ضحاياه، آخرهم العجوز التي سرقها في محطة المترو وتعرفت عليه وسلمته للعدالة، فالكوميدي في هذه الوقعة هو أن اللص فشل في إزالة الطلاء لذلك تم القبض عليه بكل سهولة.
لص يحب اللحمة
على غرار "لصوص لكن خلفاء" أراد هذا اللص الظريف أن يخطو خطوات البطلين الحقيقيين، فقرر سرقة شقة في مدينة أكتوبر، وسافر أصحابها لمدة 15 يوماً، فذهب اللص إلى الشقة على أنه من أقارب أصحابها، وجلس في المنزل أياماً كثيرة وسرق كل ما فيه وغادر، بعد اكتشاف الجريمة تبين أن اللص أكل كل اللحمة الموجودة في الثلاجة.
اللص اللي بيفهم في التكنولوجيا رزق
لسؤ حظ الأستاذ الجامعي السويدي أن جهاز "اللاب توب" الخاص به، الملئ بالأبحاث العلمية، سرقه أحد اللصوص.
ربما كان الأستاذ الجامعي سعيد الحظ أيضاً، بينما كان اللص يحمل محتويات "اللاب توب" وجد معلومات هامة تخص الأستاذ الجامعي فقام بوضعها على كارت ميموري وأرسلها لصاحبها دون الكشف عن هويته.
ربما كان الأستاذ الجامعي سعيد الحظ أيضاً، بينما كان اللص يحمل محتويات "اللاب توب" وجد معلومات هامة تخص الأستاذ الجامعي فقام بوضعها على كارت ميموري وأرسلها لصاحبها دون الكشف عن هويته.