الطقس يتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين.. والزراعة تبحث عن أصناف تتحمل الجفاف والحرارة
الخميس 10/مايو/2018 - 06:35 م
نور محمود
طباعة
أزمة كبيرة تواجه المزارعين بسبب التقلبات الجوية والمناخية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، والتي تسبب في خسائر كبيرة للعديد من المزارعين، خاصة محاصيل الخضر والفاكهة والقمح، وغيرها.
وقال مزارعون لـ "بوابة المواطن"، إنهم يعانون من خسائر كبيرة، وسط عدم قدرتهم على تحديد الزراعات المناسبة لهذا الجو، ودمار العديد الزراعات خاصة في الزراعات المبكرة للموسمين الصيفي والشتوي.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ، أن هذه الفترة شهدت وتشهد تقلبات مناخية "حادة"، ناصحا المزارعين بضرورة أخذ كافة الاحتياطات لمواجهة هذه الموجات، وحماية مزروعاتهم، خاصة الخضر في مرحلة التزهير والمحاصيل الطبية والعطرية والحقلية في بداية العمر، وكذلك أشجار الفاكهة.
وأوضح "فهيم" في تصريحات لـ "بوابة الموطن"، أن الفلاح مرتبك وحيران، بعد الصدمات والخسارة الكبيرة لمعظم حاصلات الموسمين الشتوي والصيفي المبكرين، بسبب نقص الإنتاجية لظروف التقلبات المناخية وانتشار الأمراض وانخفاض السعر بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلكين وقلة التصدير.
وعن تأثير موجات التقلبات المناخية علي نمو وإنتاجية النباتات، أوضح "فهيم"، لـ "المواطن"، أن التقلبات المناخية الحادة خاصة في الفترة الانتقالية بين المواسم المناخية (ربيع إلى صيف) تؤدي إلى ارتباك للحالة الفسيولوجية للنبات بسبب اختلاف مفاجئ في الشحنات الخاصة بعمليات الامتصاص.
وأضاف أنه من مظاهر ذلك ارتباك عمليات امتصاص العناصر والبناء الضوئي بسبب زيادة البخر نتح الفجائي وارتباك أكبر في إفراز وحركة الهرمونات النباتية، وبالتالي حدوث استنزاف للنمو وزيادة قابلية للإصابة المرضية والحشرية.
وأكد ضرورة ضمان وجود رطوبة أرضية كافية لتعويض النبات، وبعد انتهاء الموجة بحوالي يومين يتم الرش بمحفزات النمو والأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى وخاصة الحديد والمنجنيز والزنك، يلي ذلك بحوالي 5 أيام إجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي.
وتتجه مصر نحو استنباط أصناف جديدة تتحمل الجفاف والحرارة وقليلة الاستهلاك للمياه، لمواجهة أزمة المياه التي تواجه مصر مع التزايد السكاني وأزمة سد النهضة الإثيوبي، ومنها محاصيل الكينوا واليقطين وبعض أصناف القمح والأرز قليلة الاستهلاك للمياه.
وأكد الدكتور عمرو شمس مسئول محصول الكينوا بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، اتجاه مركز البحوث الزراعية كجهة بحثية، ووزارة الزراعة كجهة تنفيذية نحو التوسع في زراعة محصول الكينوا، والذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية.
وقال "شمس" في تصريحات لـ"بوابة المواطن"، إن هذا المحصول، له العديد من الاستخدامات ومنتشر بصورة واسعة في دول أمريكا الجنوبية منذ عشرات السنين، موضحا أنه محصول مناسب للأراضي الجديدة المستصلحة في مصر، خاصة في مشروع المليون ونصف فدان، لتحمله الحرارة ونقص المياه، وأن له دور كبير في سد الفجوة الغذائية في مصر.
وقال مزارعون لـ "بوابة المواطن"، إنهم يعانون من خسائر كبيرة، وسط عدم قدرتهم على تحديد الزراعات المناسبة لهذا الجو، ودمار العديد الزراعات خاصة في الزراعات المبكرة للموسمين الصيفي والشتوي.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ، أن هذه الفترة شهدت وتشهد تقلبات مناخية "حادة"، ناصحا المزارعين بضرورة أخذ كافة الاحتياطات لمواجهة هذه الموجات، وحماية مزروعاتهم، خاصة الخضر في مرحلة التزهير والمحاصيل الطبية والعطرية والحقلية في بداية العمر، وكذلك أشجار الفاكهة.
وأوضح "فهيم" في تصريحات لـ "بوابة الموطن"، أن الفلاح مرتبك وحيران، بعد الصدمات والخسارة الكبيرة لمعظم حاصلات الموسمين الشتوي والصيفي المبكرين، بسبب نقص الإنتاجية لظروف التقلبات المناخية وانتشار الأمراض وانخفاض السعر بسبب ضعف القوة الشرائية للمستهلكين وقلة التصدير.
وعن تأثير موجات التقلبات المناخية علي نمو وإنتاجية النباتات، أوضح "فهيم"، لـ "المواطن"، أن التقلبات المناخية الحادة خاصة في الفترة الانتقالية بين المواسم المناخية (ربيع إلى صيف) تؤدي إلى ارتباك للحالة الفسيولوجية للنبات بسبب اختلاف مفاجئ في الشحنات الخاصة بعمليات الامتصاص.
وأضاف أنه من مظاهر ذلك ارتباك عمليات امتصاص العناصر والبناء الضوئي بسبب زيادة البخر نتح الفجائي وارتباك أكبر في إفراز وحركة الهرمونات النباتية، وبالتالي حدوث استنزاف للنمو وزيادة قابلية للإصابة المرضية والحشرية.
وأكد ضرورة ضمان وجود رطوبة أرضية كافية لتعويض النبات، وبعد انتهاء الموجة بحوالي يومين يتم الرش بمحفزات النمو والأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى وخاصة الحديد والمنجنيز والزنك، يلي ذلك بحوالي 5 أيام إجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي.
وتتجه مصر نحو استنباط أصناف جديدة تتحمل الجفاف والحرارة وقليلة الاستهلاك للمياه، لمواجهة أزمة المياه التي تواجه مصر مع التزايد السكاني وأزمة سد النهضة الإثيوبي، ومنها محاصيل الكينوا واليقطين وبعض أصناف القمح والأرز قليلة الاستهلاك للمياه.
وأكد الدكتور عمرو شمس مسئول محصول الكينوا بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، اتجاه مركز البحوث الزراعية كجهة بحثية، ووزارة الزراعة كجهة تنفيذية نحو التوسع في زراعة محصول الكينوا، والذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية.
وقال "شمس" في تصريحات لـ"بوابة المواطن"، إن هذا المحصول، له العديد من الاستخدامات ومنتشر بصورة واسعة في دول أمريكا الجنوبية منذ عشرات السنين، موضحا أنه محصول مناسب للأراضي الجديدة المستصلحة في مصر، خاصة في مشروع المليون ونصف فدان، لتحمله الحرارة ونقص المياه، وأن له دور كبير في سد الفجوة الغذائية في مصر.