المقارنة الظالمة بين "يتربى في عزو" و" بالحجم العائلي"
الجمعة 11/مايو/2018 - 03:57 م
صابرين فتحي
طباعة
أدواته الخاصة ضمنت له التجاح فيما يقدمه على الساحة الرمضانية كل عام، مؤدياً أدوراً مختلفة تنتهي بتصفيق جماعي من الجمهور للنجم "يحيى الفخراني".
فاجأنا "الفخراني" العام الماضي في دوره في "ونوس"، الشيطان اللئيم الذي يدمر عائلة كاملة، وبشهادة النقاد والجمهور أيضاً لمع ونوس وازداد "يحيى الفخراني" بريقاً ولمعاناً.
فاجأنا "الفخراني" العام الماضي في دوره في "ونوس"، الشيطان اللئيم الذي يدمر عائلة كاملة، وبشهادة النقاد والجمهور أيضاً لمع ونوس وازداد "يحيى الفخراني" بريقاً ولمعاناً.
اختفى "الفخراني" عام 2017 متابعاً الأعمال الرمضانية، التي تقتصر حواديتها على الجريمة والإثارة والسرقة والاختفاء، ليقرر أنه سيقدم السنة التالية عملاً كوميديا تشاهده العائلة وعلى الفور اتصل بالمؤلف محمد رجاء الذي ألَّف مسلسلي "الحساب يجمع" و"فوق مستوى الشبهات" للنجمة يسرا، وقد أعجب بهما "الفخراني"، وطلب منه أن ينفذ معه هذا العام بمسلسل خفيف.
منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفخراني في الإعلان الرسمي للمسلسل بدا كرجل سبعيني يرقص مع أحفاده ودائم النكاف مع زوجته، فهذه التوليفة في الأحفاد والخفة والرجل وحب الحياة دائماً تشبه كثيراً دور "الفخراني" الذي قدمه سنة 2007، في مسلسل يتربى في عزه، وعلى الفور توالت الأخبار التي تنفي المقارنة وأن المسلسلين بعيدان عن بعضهما كل البعض في القصة والسرد.
منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفخراني في الإعلان الرسمي للمسلسل بدا كرجل سبعيني يرقص مع أحفاده ودائم النكاف مع زوجته، فهذه التوليفة في الأحفاد والخفة والرجل وحب الحياة دائماً تشبه كثيراً دور "الفخراني" الذي قدمه سنة 2007، في مسلسل يتربى في عزه، وعلى الفور توالت الأخبار التي تنفي المقارنة وأن المسلسلين بعيدان عن بعضهما كل البعض في القصة والسرد.
ربما هناك تشابه كثير في عنصر التوليفة العائلية التي يحبها الجمهور وليس في تجربة "الفخراني" فقط، بل وفي تجربة "عادل إمام" في مسلسل "صاحب السعادة"، فالتوليفة التي تجعل رب العائلة خفيف الظل ومحب للحياة ويحبه الجميع، وهي رهان كسبان للمؤلف والممثلين، ولكن لو دققنا نجد أن هناك اختلاف جذري في العملين حتى لو اتفقا في الشكل العام.
القصة
تدور قصة مسلسل يتربى في عزو حول "حمادة" الرجل الذي أتم الستين، ويحب الزواج والحياة المستهترة، مما يؤثر على علاقته بأولاده، والسبب في ذلك دلال والدته واهتمامها به، في" يتربى في عزو" لم يقتصر النجاح على "يحيى الفخراني" فقط، بل كانت الرئعة "كريمة مختار" عمود من الأعمدة التي جعلت الجمهور يحب علاقة "حمادة عزو" بأمه "ماما نونا"،على عكس بالحجم العائلي الذي يدور حول دبلوماسي يترك عمله ويتجه لفتح مطعم ويعد الطعام بنفسه.
القصة
تدور قصة مسلسل يتربى في عزو حول "حمادة" الرجل الذي أتم الستين، ويحب الزواج والحياة المستهترة، مما يؤثر على علاقته بأولاده، والسبب في ذلك دلال والدته واهتمامها به، في" يتربى في عزو" لم يقتصر النجاح على "يحيى الفخراني" فقط، بل كانت الرئعة "كريمة مختار" عمود من الأعمدة التي جعلت الجمهور يحب علاقة "حمادة عزو" بأمه "ماما نونا"،على عكس بالحجم العائلي الذي يدور حول دبلوماسي يترك عمله ويتجه لفتح مطعم ويعد الطعام بنفسه.
المنافسة
في يتربى في عزو كان عدد إجمالي مسلسلات رمضان 26 مسلسلا، بين مصري وسوري وخليجي، أما في "بالحجم العائلي" فالدراما التلفزيونية قد اختلفت كثيراً، حيث يتنافس حول 40 مسلسل مصري فقط.
في يتربى في عزو كان عدد إجمالي مسلسلات رمضان 26 مسلسلا، بين مصري وسوري وخليجي، أما في "بالحجم العائلي" فالدراما التلفزيونية قد اختلفت كثيراً، حيث يتنافس حول 40 مسلسل مصري فقط.
الأبطال وصناع العمل
في "يتربى في عزو" اعتمد على وجوه معروفة من الشباب مثل النجم ياسر جلال وهنا شيحة وأحمد عزمي، أما هذا العام اعتمد على الكثير من نجوم الشباب الشهيرة، ولكنها ظهرت على الساحة منذ سنوات قليلة، وكلهم محبوبين بشهادة الجمهور مثل ركين سعد وشيماء سيف، رمزي لينر.
في "يتربى في عزو" اعتمد على وجوه معروفة من الشباب مثل النجم ياسر جلال وهنا شيحة وأحمد عزمي، أما هذا العام اعتمد على الكثير من نجوم الشباب الشهيرة، ولكنها ظهرت على الساحة منذ سنوات قليلة، وكلهم محبوبين بشهادة الجمهور مثل ركين سعد وشيماء سيف، رمزي لينر.
أما في الصناعة كان يتربى في عزو من إخراج مجدي أبو عميرة وتأليف يوسف معاطي، وهؤلاء قامات في الإخراج والتأليف، أما في "بالحجم العائلي" اعتمد على وجه شاب كمحمد رجاء في التأليف والمخرج هالة خليل ويعد بالحجم العائلي هو ثاني التجارب الإخراجية لها بعد مسلسل "حكايات وبنعيشها".
المقارنة الظالمة
الجمهور استمتع بـ"يتربى في عزو" ولكنه في حاجة ماسة لمسلسل "بالحجم العائلي" لما يشعر به من ضغوطات الحياة التي تحتاج لبعض من الخفة والإبداع، لذلك تعد المقارنة بين المسلسلين مقارنة ظالمة.
الجمهور استمتع بـ"يتربى في عزو" ولكنه في حاجة ماسة لمسلسل "بالحجم العائلي" لما يشعر به من ضغوطات الحياة التي تحتاج لبعض من الخفة والإبداع، لذلك تعد المقارنة بين المسلسلين مقارنة ظالمة.