وزيرة التعاون الدولي تترأس وفد مصر في الاجتماع رفيع المستوى للتنمية المستدامة بنيويورك
السبت 16/يوليو/2016 - 01:22 م
توجهت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي اليوم السبت إلى نيويورك ، حيث ستترأس وفد مصر في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذي يمثل منصة الأمم المتحدة المركزية لمتابعة ومراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، والتي تم اعتمادها من رؤساء الدول الاعضاء في الأمم المتحدة، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، في سبتمبر 2015.
ومن المنتظر أن تعرض الوزيرة، تقرير مصر عن جهود الحكومة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث رشحت الوزيرة، مصر وتم اختيارها من ضمن 22 دولة لمتابعة أهداف التنمية المستدامة في فبراير 2016، ليساهموا في عملية التحول العالمي، والالتزام بمواجهة التحديات، والاستفادة من بعضهم، وتوحيد الرؤى المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يجعل مصر من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة.
وصرحت الدكتورة سحر نصر، بأن مصر ملتزمة بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد تحقيق أولويات الشعب المصرى، من توفير كافة الخدمات الأساسية، فى مقدمة عمل الحكومة.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم القيام بجهود خلال الفترة الماضية، لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، حيث عملت وزارة التعاون الدولي بإعتبارها منسق اللجنة الوطنية لمراجعة أهداف التنمية المستدامة، مع باقي الوزارات والشركاء في التنمية، على توفير منح ومساعدات الفنية التي وجهتها الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل خفض معدل الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه تم اطلاق مبادرات للحد من الفقر، والتي تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز فرص الحصول على منح لها، نظرا لما توفره من توفير فرص عمل للشباب والمرأة، وتساهم في تمكينهم، كما تم العمل على تنمية مهارات الشباب، لتعزيز خلق فرص العمل لهم، وتعزيز روح المبادرة، وعلاوة على ذلك، أطلق الرئيس، برنامج الإسكان الاجتماعي بأسعار مخفضة، بدعم من البنك الدولي، حيث تضمن البرنامج توفير مساكن مثل "الاسمرات" لمن كانوا يسكنون في العشوائيات، بحيث يتم تربية الأطفال فى بيئة أمنة وجيدة، مع توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب، والصرف الصحي.
ونوهت الوزيرة، إلى أنه تم في صعيد مصر والبحر الأحمر، انشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى"جايكا" والوكالة الكورية، كما تم تعزيز الرعاية الصحية بتطوير مستشفى القصر العيني، بدعم من الصندوق السعودى للتنمية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه من ضمن أولويات الحكومة، إطلاق برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، والذي يستهدف تطوير البنية التحتية من قرى وطرق وإنشاء مدارس وجامعات ومحطات تحليه للمياه في شمال ووسط وجنوب سيناء، حيث تعاونت الوزارة مع عدد من الصناديق العربية في دعم البرنامج .
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن وزارة التعاون الدولي عملت مع إدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، في 26 مايو 2016، على تنظيم الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر، وممثلين رفعين المستوى من 6 دول أفريقية هي مصر ومدغشقر والمغرب وسيراليون وتوجو وأوغندا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، وصندوق سكان الامم المتحدة ، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وعدد من المؤسسات المالية الدولية، مثل بنك التنمية الإفريقي والبنك الدولي، وممثلين للمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وأكدت الوزيرة، أن العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يمثل فرصة تاريخية لتحقيق التنمية على مسار ايجابي بالنسبة للشعوب في العالم، خاصة بمصر التي كانت مهد للحضارة الإنسانية.
ومن المنتظر أن تعرض الوزيرة، تقرير مصر عن جهود الحكومة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث رشحت الوزيرة، مصر وتم اختيارها من ضمن 22 دولة لمتابعة أهداف التنمية المستدامة في فبراير 2016، ليساهموا في عملية التحول العالمي، والالتزام بمواجهة التحديات، والاستفادة من بعضهم، وتوحيد الرؤى المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يجعل مصر من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة.
وصرحت الدكتورة سحر نصر، بأن مصر ملتزمة بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد تحقيق أولويات الشعب المصرى، من توفير كافة الخدمات الأساسية، فى مقدمة عمل الحكومة.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم القيام بجهود خلال الفترة الماضية، لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، حيث عملت وزارة التعاون الدولي بإعتبارها منسق اللجنة الوطنية لمراجعة أهداف التنمية المستدامة، مع باقي الوزارات والشركاء في التنمية، على توفير منح ومساعدات الفنية التي وجهتها الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل خفض معدل الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه تم اطلاق مبادرات للحد من الفقر، والتي تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز فرص الحصول على منح لها، نظرا لما توفره من توفير فرص عمل للشباب والمرأة، وتساهم في تمكينهم، كما تم العمل على تنمية مهارات الشباب، لتعزيز خلق فرص العمل لهم، وتعزيز روح المبادرة، وعلاوة على ذلك، أطلق الرئيس، برنامج الإسكان الاجتماعي بأسعار مخفضة، بدعم من البنك الدولي، حيث تضمن البرنامج توفير مساكن مثل "الاسمرات" لمن كانوا يسكنون في العشوائيات، بحيث يتم تربية الأطفال فى بيئة أمنة وجيدة، مع توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب، والصرف الصحي.
ونوهت الوزيرة، إلى أنه تم في صعيد مصر والبحر الأحمر، انشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى"جايكا" والوكالة الكورية، كما تم تعزيز الرعاية الصحية بتطوير مستشفى القصر العيني، بدعم من الصندوق السعودى للتنمية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه من ضمن أولويات الحكومة، إطلاق برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، والذي يستهدف تطوير البنية التحتية من قرى وطرق وإنشاء مدارس وجامعات ومحطات تحليه للمياه في شمال ووسط وجنوب سيناء، حيث تعاونت الوزارة مع عدد من الصناديق العربية في دعم البرنامج .
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن وزارة التعاون الدولي عملت مع إدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، في 26 مايو 2016، على تنظيم الاجتماع التحضيري رفيع المستوى للمراجعات الوطنية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر، وممثلين رفعين المستوى من 6 دول أفريقية هي مصر ومدغشقر والمغرب وسيراليون وتوجو وأوغندا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، وصندوق سكان الامم المتحدة ، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وعدد من المؤسسات المالية الدولية، مثل بنك التنمية الإفريقي والبنك الدولي، وممثلين للمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وأكدت الوزيرة، أن العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يمثل فرصة تاريخية لتحقيق التنمية على مسار ايجابي بالنسبة للشعوب في العالم، خاصة بمصر التي كانت مهد للحضارة الإنسانية.