بعد دحر "دعش" العراق تبدأ أولى انتخاباتها التشريعية
السبت 12/مايو/2018 - 09:40 ص
عواطف الوصيف
طباعة
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح السبت في العراق، لانطلاق أولى انتخابات تشريعية في البلاد بعد دحر تنظيم "داعش"، بحسب ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس.
ودعي الناخبون العراقيون ويصل عددهم نحو 24,5 مليونًا لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد الجهاديين.
ووفقًا لما ورد، فقد استنفرت السلطات نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية مراكز الاقتراع، كما أنها أغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصًا بعدما هدد "داعش" باستهداف الناخبين.
يشار إلى أنه وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة، وفي الموصل، "عاصمة الخلافة" السابقة للجهاديين في شمال البلاد، بدأت عملية التصويت أيضا في المراكز التي استحدثت داخل المدارس.
ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعد في مجلس النواب، وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.
ودعي الناخبون العراقيون ويصل عددهم نحو 24,5 مليونًا لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد الجهاديين.
ووفقًا لما ورد، فقد استنفرت السلطات نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لحماية مراكز الاقتراع، كما أنها أغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصًا بعدما هدد "داعش" باستهداف الناخبين.
يشار إلى أنه وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة، وفي الموصل، "عاصمة الخلافة" السابقة للجهاديين في شمال البلاد، بدأت عملية التصويت أيضا في المراكز التي استحدثت داخل المدارس.
ويتنافس نحو سبعة آلاف مرشح على 329 مقعد في مجلس النواب، وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.