داود أوغلو: برلماننا أظهر أن السياسة تمارس من أجل المثل العليا
السبت 16/يوليو/2016 - 01:48 م
أميرة سليمان
طباعة
قال رئيس الوزراء التركي السابق، النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، معلقا على تعرض البرلمان لهجوم أمس ضمن المحاولة الانقلابية الفاشلة، إن "البرلمان أظهر بأن السياسة تمارس ليس من أجل حسابات صغيرة، بل من أجل المثل العليا".
جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب زيارته مقر البرلمان بأنقرة ومعاينته الأضرار ولقائه رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، اليوم السبت، حيث أضاف داود أوغلو أن "الشعب التركي سطر ملحمة، وأهنئ الجميع بالنصر الذي حققته الديمقراطية".
وتابع: "لايمكن لأحد أن يحمل مسؤولية الهجوم الدنيء لقواتنا المسلحة، حيث أظهرت قواتنا المسلحة وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان، وجميع مستوياتها المقاومة ضد الانقلاب".
وأعرب داود أوغلو عن شكره للمؤسسات الإعلامية، التي أظهرت للعالم الموقف المشرف للشعب التركي في مواجهة الانقلاب، مضيفا: "تركيا برمتها خاضت نضالا من أجل الديمقراطية، أهنئ المؤسسات الإعلامية على دورها في عرض صورة الناس الذين خرجوا إلى الشوارع وحققوا النصر".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
جاء ذلك في تصريح صحفي، عقب زيارته مقر البرلمان بأنقرة ومعاينته الأضرار ولقائه رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، اليوم السبت، حيث أضاف داود أوغلو أن "الشعب التركي سطر ملحمة، وأهنئ الجميع بالنصر الذي حققته الديمقراطية".
وتابع: "لايمكن لأحد أن يحمل مسؤولية الهجوم الدنيء لقواتنا المسلحة، حيث أظهرت قواتنا المسلحة وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان، وجميع مستوياتها المقاومة ضد الانقلاب".
وأعرب داود أوغلو عن شكره للمؤسسات الإعلامية، التي أظهرت للعالم الموقف المشرف للشعب التركي في مواجهة الانقلاب، مضيفا: "تركيا برمتها خاضت نضالا من أجل الديمقراطية، أهنئ المؤسسات الإعلامية على دورها في عرض صورة الناس الذين خرجوا إلى الشوارع وحققوا النصر".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.