عناد عبد الفتاح وجبروت الراعية وسوبر الإمارات أركان أزمة نهائي كأس مصر
حصرت "بوابة المواطن" تفاصيل وخيوط الأزمة الراهنة بين نادي سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر مع اتحاد الكرة ولجنة الحكام الرئيسية بقيادة عصام عبد الفتاح من جهة وبين تراشق رئيس سموحة مع رئيس الزمالك من جهة أخرى وكانت التفاصيل كالآتي :
تعود خيوط الأزمة الراهنة وبدايتها عندما خرج علينا عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام الرئيسية عقب لقاء القمة الماضي بين الأهلي والزمالك والذي حقق فيه الأبيض الفوز بهدفين مقابل هدف في حضرة الحكم الدولي محمد الحنفي الذي أدار اللقاء وسط اعتراضات واحتجاجات لا نظير لها علي الإطلاق من جانب لاعبي الفريقين وقال بأنه لن يستقدم حكام أجانب بعد الآن في مصر ولا وجود للحكم الأجنبي في مصر وهو الأمر الذي استفز الكثيرين من قيادات الأندية الكبرى وخاصة الأهلي والزمالك بعد المهازل والأزمات والمشاكل التي شهدها لقاء القمة بالرغم من كياسة الدولي محمد الحنفي لخرجت المباراة عن السيطرة وانتهي في قسم الشرطة .
تصريحات عصام عبد الفتاح المسبقة والاستباقية شكلت نوعاً من التحدي لكل مسئولي الأندية بالرغم من وجود بنود في اللوائح المنظمة للبطولات المحلية داخل اتحاد الكرة تتيح باستقدام الحكام الأجانب .
وعلى الفور صمم عصام عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الرئيسية للحكام بأنه في حالة وصول الأهلي والزمالك لنهائي الكأس سيستدعي حكام أجانب له للحساسية المفرطة بين جماهير وقيادات الناديين ونظرا لما حدث في مباراة القمة الأخيرة ولأهمية اللقاء واللعب على بطولة أما في حالة وصول أحد القطبين كطرف في النهائي مع نادٍ آخر فسيكون للتحكيم المصري نصيب في إدارة المباراة النهائية وهو السيناريو الذي رسمه عبدالفتاح مع قيادات مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ فترة .
وبعد وصول الزمالك وسموحة للمباراة النهائية في بطولة كأس مصر أيقن الجميع بأن اتحاد الكرة سيرضخ لطلبات فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة حسب اللوائح المنظمة للبطولة واستقدام حكام أجانب لنهائي الكأس إلا أن رئيس لجنة الحكام تمسك برأيه من أجل إثبات بطولة أمام حكامه والرأي العام وسط ذهول وحسرة من رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة نادي سموحة السكندري المهندس محمد فرج عامر الذي صدم من تعنت وجبروت عبدالفتاح تجاه طلبه لاستقدام حكام أجانب لمباراة فريقه أمام الزمالك .
تدخلات الشركة
الراعية للإتحاد والمنتخبات الوطنية بريزنتيشن تدخلت وبقوة في إدارة الأزمة الراهنة
من بدايتها بالتنسيق والإنفاق مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المهندس
هاني أبو ريدة بالرغم من تعرضه لأزمة صحية وسفره إلي فرنسا علي أثرها إلا أن محمد كامل
العضو المنتدب لشركة بريزنتيشن يريد تنظيم مباراة سوبر وقمة أخري في دولة الإمارات
العربية المتحدة بين الأهلي والزمالك وهو ما جعلهم يرفضون تعيين واستقدام حكام أجانب
لنهائي الكأس وسط جبروت وتحدٍ رهيب لرئيس مجلس إدارة نادي سموحة ورئيس لجنة الشباب
والرياضة بمجلس النواب الذي هاج وشن هجوما قاسياً ظن أنه سيعود بنتائج ايجابية لصالحه
إلا أن هجومه وشطحاته الغير مسئولة لم تجني ثماراً أمام الشبكة العنكبوتية التي تسيطر
وتدير كرة القدم المصرية حالياً .