لماذا يهدر أحمد سعد موهبته ؟
الإثنين 14/مايو/2018 - 03:33 ص
محمد فهمي
طباعة
لا شك أن صوت المطرب أحمد سعد لن يتكرر علي الأقل في هذا الجيل، صوت دافئ مُتقن كلاسيكي قوي، فهو أحد حبات عنقود الموهوبين القدامى، والمهملين في حق نفسهم في ذات الوقت، في أحد المرات كان أحمد سعد في لقًاء تليفزيونيًا وقال: "أنا مهمل جدًا ولما بغير هدومي بسيبها مرمية علي الأرض ومش بحطها عَ الشماعة" فهو صوت في قيمته لا يقل أبدًا عن عمرو دياب ومحمد منير، ولكنه يفتقد لهيئة النجم! فلماذا؟"
برامج تحت بئر السلم
بعيدًا عن كل الإمكانيات التي يمتلكها صوت أحمد سعد فهو كالطفل البرئ الموهوب الذي لا يجيد اختياراته، يظهر في برامج تأخذ كثيرًا من رصيده، يطل منها بدور المطرب الشعبي وصوته لا يقتصر علي الشعبي فقط، بل إن إمكانيات أحمد سعد تجعل "الشعبي" هو آخر اختياراته.
كليبات ركيكة المستوي
لا يهتم أحمد سعد بمستوي الصورة الذي تخرج عليه كليباته، ولو أنه أفحص النظر لبرهه لوجد أن هناك "مطربين" لا يمتلكون 1 على 10 من موهبته ولا إمكانيات صوتهم تعادل نصف مستويات صوت أحمد سعد ولكن صنعهم كليبًا بصورة جيدة.
فيديوهات السوشيال ميديا
يقوم أحمد سعد كل فترة تقريبًا بطرح فيديو علي صفحاته على سوشيال ميديا يثير الجدل حوله، تأخذ هذه الفيديوهات من رصيده كثيرًا، ففي أحد المرات نشر فيديو وهو يصلي أو يتهجد في المسجد، ومرة أخرى نشر فيديو وهو يقرأ القرآن من غرفة نومه ليخرج صوته عبر مكبر صوت للشارع الذي يسكن فيه!، وهي تصرفات غريبة لا تخرج من أحد من يمتلكون مقومات "الميجا ستار"
لماذا لا يطرح ألبومًا كاملًا للإنشاد؟
يعد أحمد سعد من أحد أفضل المنشدين الذين يمتلكون نفسًا طويلًا يمكنهم من ضبط التشكيل والسيطرة علي مساحة الصوت المطلوبة في الإنشاد، وهو في الأصل بداياته كانت عن طريق الإنشاد، وكلما كان في لقًاء تليفزيونيًا ويغني مقطعًا إنشاديًا لأحد الشيوخ الكبار، تتأكد تمامًا كمستمع أن صوتًا كهذا إن أدير جيدًا سيتربع علي عرش الغناء منفردًا.
في كل مطرب عطب ما أو عثرة فنية في صوته ينصحه دائمًا النقاد بسرعة تصليحها، ولكن أحمد سعد لا يحتاج إلا تعامل جيد مع الصحافة والإعلام ومدير أعمال قوي وأن يضع (هدومه) على الشماعة بعد تغييرها.
برامج تحت بئر السلم
بعيدًا عن كل الإمكانيات التي يمتلكها صوت أحمد سعد فهو كالطفل البرئ الموهوب الذي لا يجيد اختياراته، يظهر في برامج تأخذ كثيرًا من رصيده، يطل منها بدور المطرب الشعبي وصوته لا يقتصر علي الشعبي فقط، بل إن إمكانيات أحمد سعد تجعل "الشعبي" هو آخر اختياراته.
كليبات ركيكة المستوي
لا يهتم أحمد سعد بمستوي الصورة الذي تخرج عليه كليباته، ولو أنه أفحص النظر لبرهه لوجد أن هناك "مطربين" لا يمتلكون 1 على 10 من موهبته ولا إمكانيات صوتهم تعادل نصف مستويات صوت أحمد سعد ولكن صنعهم كليبًا بصورة جيدة.
فيديوهات السوشيال ميديا
يقوم أحمد سعد كل فترة تقريبًا بطرح فيديو علي صفحاته على سوشيال ميديا يثير الجدل حوله، تأخذ هذه الفيديوهات من رصيده كثيرًا، ففي أحد المرات نشر فيديو وهو يصلي أو يتهجد في المسجد، ومرة أخرى نشر فيديو وهو يقرأ القرآن من غرفة نومه ليخرج صوته عبر مكبر صوت للشارع الذي يسكن فيه!، وهي تصرفات غريبة لا تخرج من أحد من يمتلكون مقومات "الميجا ستار"
لماذا لا يطرح ألبومًا كاملًا للإنشاد؟
يعد أحمد سعد من أحد أفضل المنشدين الذين يمتلكون نفسًا طويلًا يمكنهم من ضبط التشكيل والسيطرة علي مساحة الصوت المطلوبة في الإنشاد، وهو في الأصل بداياته كانت عن طريق الإنشاد، وكلما كان في لقًاء تليفزيونيًا ويغني مقطعًا إنشاديًا لأحد الشيوخ الكبار، تتأكد تمامًا كمستمع أن صوتًا كهذا إن أدير جيدًا سيتربع علي عرش الغناء منفردًا.
في كل مطرب عطب ما أو عثرة فنية في صوته ينصحه دائمًا النقاد بسرعة تصليحها، ولكن أحمد سعد لا يحتاج إلا تعامل جيد مع الصحافة والإعلام ومدير أعمال قوي وأن يضع (هدومه) على الشماعة بعد تغييرها.